ضحايا جراء قصف جوي استهدف مخيمًا للنازحين في ريف إدلب

عنصر من الدفاع المدني يحمل طفلًا قتل جراء القصف الجوي على مخيم للنازحين في بلدة دير الشرقي بريف إدلب الشرقي - 9 من تموز 2019 (الدفاع المدني)

camera iconعنصر من الدفاع المدني يحمل طفلًا قتل جراء القصف الجوي على مخيم للنازحين في بلدة دير الشرقي بريف إدلب الشرقي - 9 من تموز 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتل مدنيون جراء قصف جوي من طيران النظام السوري استهدف مخيمًا للنازحين في بلدة دير الشرقي في ريف إدلب الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 9 من تموز، أن طيران النظام استهدف خيامًا للنازحين بأطراف بلدة دير الشرقي التابعة لمعرة النعمان، ما أدى إلى مقتل امرأتين وطفلين وإصابة عدد من المدنيين.

وأوضح المراسل أن الضحايا هم: ثكلة سليمان الحاير، وابنتها أمل حكمات الخالد، وابنها محمد حكمات الخالد (طفل)، وحفيدها محمد أنور الخالد (طفل).

وذكر “الدفاع المدني” أن طيران النظام قصف بأربعة صواريخ دفعة واحدة خيامًا للنازحين في الأراضي الزراعية بأطراف بلدة دير الشرقي في ريف مدينة معرة النعمان الشرقي.

وقال “الدفاع المدني” إن فرقه عملت على انتشال الضحايا والجرحى ونقلهم إلى النقاط الطبية القريبة.

وتشهد أرياف إدلب وحماة تصعيدًا من قوات الأسد وروسيا مدعومًا بالطيران الحربي، إلى جانب هجمات برية متكررة للسيطرة على مناطق المعارضة من عدة محاور.

وتقول رواية النظام وحليفه الروسي إن القصف يستهدف إرهابيين في المنطقة، ويأتي ردًا على قصف يطال المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة النظام.

لكن منظمة “الدفاع المدني” والمنظمات الحقوقية توثق استهداف المناطق المدنية البعيدة عن الجبهات والمقرات العسكرية في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال، أمس الاثنين، مقتل 912 مدنيًا في الشمال السوري، جراء القصف الذي ينفذه النظام السوري وروسيا، في إطار الحملة العسكرية التي بدأت منذ خمسة أشهر.

ونشر الفريق تقريرًا قال فيه إن حصيلة الضحايا منذ 2 من شباط الماضي حتى اليوم بلغت 912 مدنيًا، موزعة على إدلب وحلب واللاذقية وريف حماة، جراء القصف الجوي والصاروخي الذي تنفذه قوات الأسد وروسيا على المنطقة.

وبلغ عدد النازحين من قراهم وبلداتهم، جراء الحملة العسكرية، أكثر من 97 ألفًا و404 عائلة (633118 نسمة)، وسط استمرار عمليات إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي التي استقبلتهم، والبالغة 35 ناحية ممتدة من مناطق “درع الفرات” وصولًا إلى مناطق شمال غربي سوريا.

وأوضح الفريق أن أعداد الضحايا المدنيين ازدادت، نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف المناطق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة