في خمسة أشهر.. تقرير يوثق مقتل 912 مدنيًا في إدلب جراء الحملة العسكرية

camera iconعناصر الدفاع المدني أثناء إسعاف مدني تعرض لقصف من قوات الأسد ببلدة بداما بريف إدلب 30 حزيران 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

وثق فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” مقتل 912 مدنيًا في الشمال السوري، جراء القصف الذي ينفذه النظام السوري وروسيا، في إطار الحملة العسكرية التي بدأت منذ خمسة أشهر.

ونشر الفريق تقريرًا اليوم، الاثنين 8 من تموز، قال فيه إن حصيلة الضحايا منذ 2 من شباط الماضي حتى اليوم بلغت 912 مدنيًا، موزعة على إدلب وحلب واللاذقية وريف حماة، جراء القصف الجوي والصاروخي الذي تنفذه قوات الأسد وروسيا على المنطقة.

وبلغ عدد النازحين من قراهم وبلداتهم، جراء الحملة العسكرية، أكثر من 97 ألفًا و404 عائلة (633118 نسمة)، وسط استمرار عمليات إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي التي استقبلتهم، والبالغة 35 ناحية ممتدة من مناطق “درع الفرات” وصولًا إلى مناطق شمال غربي سوريا.

وأوضح الفريق أن أعداد الضحايا المدنيين ازدادت، نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف المناطق.

وطلب من جميع الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في إدلب والمناطق المحيطة بها.

وتشهد أرياف إدلب وحماة تصعيدًا من قوات الأسد وروسيا مدعومًا بالطيران الحربي، إلى جانب هجمات برية متكررة للسيطرة على مناطق المعارضة من عدة محاور.

وتقول رواية النظام وحليفه الروسي إن القصف يستهدف إرهابيين في المنطقة، ويأتي ردًا على قصف يطال المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة النظام.

لكن منظمة “الدفاع المدني” والمنظمات الحقوقية توثق استهداف المناطق المدنية البعيدة عن الجبهات والمقرات العسكرية في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب.

وكانت 11 منظمة إنسانية أممية ودولية أطلقت حملة عالمية تضامنًا مع أهالي إدلب في الشمال السوري من بينها “يونيسف” و”برنامج الغذاء العالمي” و”منظمة إنقاذ الطفولة” وعدة منظمات أخرى.

وأشار قادة المنظمات إلى أن الملايين من السكان في المنطقة بحاجة ماسة للحماية، وأن مليون طفل يواجهون التهديد المستمر للعنف والنزاع المسلح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة