رفع رسوم عبور الطائرات في مجال سوريا الجوي

camera iconطائرات تابعة للمؤسسة السورية للطيران (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

رفعت مؤسسة الطيران المدني رسوم الخدمات الملاحية والتسهيلات المقدمة للطائرات التي تحلق في الأجواء السورية دون الهبوط إلى 50% عما كانت عليه.

وقال المدير العام لمؤسسة الطيران المدني، إياد زيدان، في تصريح نقلته صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأحد 7 من تموز، إن اللجنة الاقتصادية وافقت على تعديل بدلات الخدمات، المقررة في المادة الأولى من المرسوم رقم 404 لعام 2000، على أساس الوزن الأعظمي لكل طائرة والمعتمد من قبل المؤسسة العامة للطيران المدني، بما يتناسب مع ما هو معمول به حاليًا.

ونص التعديل الجديد، وفق زيدان، على أن يستوفى 150 دولارًا (كرسم مقطوع) على مرور أي طائرة في الأجواء السورية في المرة الواحدة والتي لا يزيد وزنها على 75 طنًا.

ويتم استيفاء 2.10 دولار عن كل طن زيادة للطائرات من وزن 76 طنًا ولغاية وزن 200 طن، و2.4 دولار لكل طن للطائرات من وزن 201 طن وما فوق.

ويهدف القرار، وفق زيدان، إلى تحسين إيرادات المؤسسة والاستفادة من موقع سوريا، مشيرًا إلى أن أغلب شركات الطيران توقفت عن الهبوط في المطارات السورية والعبور في الأجواء السورية لأسباب سياسية.

وقال مدير مؤسسة الطيران المدني إن هناك بعض الشركات الإيرانية وشركة “فلاي” العراقية تهبط في المطارات السورية، بينما يقتصر عبور الأجواء السورية على شركات الخطوط العراقية و”الميدل إيست” اللبنانية والخطوط القطرية.

واعتبر زيدان أن الأسعار “موضوعية” و”متناسبة مع الأسعار في دول الجوار وربما تكون أقل منها”، وأن الإيرادات التي حققتها المؤسسة في النصف الأول من عام 2019 بلغت حدود ثلاثة ملايين دولار.

وكانت الخطوط الجوية القطرية بدأت، في نيسان الماضي، بعبور الأجواء السورية بعد السماح لها من قبل وزارة النقل في حكومة النظام السوري، وصرح وزير النقل في حكومة النظام، علي حمود، أن الشركات القطرية طلبت العبور من الأجواء السورية ووافقت الوزارة على ذلك.

وبرر حمود الموافقة على عبور الخطوط القطرية من “مبدأ المعاملة بالمثل”، إذ إن المؤسسة السورية للطيران “تعبر الأجواء القطرية ولم تتوقف عن التشغيل إلى الدوحة طيلة فترة الحرب، إضافة إلى ما يحققه استخدام الأجواء السورية من إيرادات إضافية بالعملة الصعبة لصالح البلد”.

العبور فوق الأجواء السورية أسهم في تقليل مسافة الطيران لمدة ساعة تقريبًا، إذ كانت الرحلة سابقًا تستغرق من لبنان إلى الدوحة ثلاث ساعات و31 دقيقة.

وكانت الطائرة القطرية سابقًا تنطلق من بيروت لتعبر من الأجواء التركية على الحدود السورية، ثم تدخل الأجواء الإيرانية لتصل إلى الدوحة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة