تنظيم “الدولة” يتبنى هجومًا على الشرطة في “طرابلس” اللبنانية

عنصران من الجيش اللبناني قتلوا خلال مواجهات مع مسلح- 4 من حزيران 2019 (الجيش اللبناني تويتر)

camera iconعنصران من الجيش اللبناني قتلوا خلال مواجهات مع مسلح- 4 من حزيران 2019 (الجيش اللبناني تويتر)

tag icon ع ع ع

تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الهجوم الذي وقع في مدينة طرابلس اللبنانية الشهر الماضي وراح ضحيته أربعة أشخاص.

وأعلن تنظيم “الدولة” أمس، الخميس 4 حزيران، عبر صحيفة “النبأ” الأسبوعية التابعة له، مسؤوليته عن الهجوم على دورية أمنية بمدينة طرابلس شمال لبنان، يوم الثالث من حزيران الماضي، الذي أسفر عن مقتل ضابطي شرطة وجنديين.

وأشار التنظيم إلى أن المهاجم الذي يدعى عبد الرحمن المبسوط ينتمي لـ “جنود الخلافة”، وأنه كان قد حاول سابقًا السفر إلى “أرض الخلافة” إلا أن السلطات التركية اعتقلته في ولاية أورفة لمدة عام.

وأضاف أن المبسوط شارك في أحداث طرابلس عام 2014، وأنه قُتل في أثناء مشاركته في “غزوة الاستنزاف”، التي شارك فيها “جنود الخلافة” من “مختلف ولايات الدولة الإسلامية”.

ونعت قيادة الجيش اللبناني والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، يوم الرابع من حزيران الماضي، أربعة قتلى من قواتها خلال إطلاق نار في مدينة طرابلس.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، في بيان لها إن العناصر قتلوا جراء “اعتداء إرهابي” على دورياتها خلال توجه عناصرها إلى منطقة سراي طرابلس.

ولدى وصول عناصرها إلى مكان الإبلاغ عن رمي قنبلة، أطلق “إرهابي” النار وفر هاربًا، بحسب البيان.

وجاء في بيان الجيش اللبناني “بدأت وحدات من الجيش اللبناني بتنفيذ عمليات تفتيش بحثًا عن مطلق النار لتوقيفه، ثم طوقته في أحد المباني السكنية واشتبكت معه (…) فأقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه”.

ونقلت  وكالة “فرانس برس” عن مصدرين أمنيين أن مطلق النار كان سجينًا سابقًا على خلفية معارك اندلعت قبل سنوات في طرابلس بين الجيش اللبناني وتنظيم إسلامي.

وردًا على الحادثة قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، عبر موقع “تويتر”، إن “أي عبث بالأمن سيلقى الرد الحاسم والسريع وما حصل في طرابلس لن يؤثر على الاستقرار في البلاد”.

وفي عامي 2012 و2013 تحولت طرابلس إلى مسرح لمواجهات عنيفة بين منطقتي درب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية، قبل أن ينتشر الجيش اللبناني فيها، في تشرين الأول من عام 2014.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة