هدايا متبادلة.. الأسد يهدي عباس مصحفًا مكتوبًا بماء الذهب (صور)

وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد وأنور عبد الهادي - (الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف السورية)

camera iconوزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد وأنور عبد الهادي - (الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف السورية)

tag icon ع ع ع

أهدى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس مصحفًا مكتوبًا بماء الذهب، تسلمه أنور عبد الهادي، مدير عام الدائرة السياسية لـ”منظمة التحرير الفلسطينية”.

جاء ذلك خلال لقاء جمع عبد الهادي مع وزير الأوقاف في حكومة النظام السوري، محمد عبد الستار السيد، الاثنين 1 من تموز، في مكتب الأخير بالعاصمة دمشق.

وذكرت “منظمة التحرير الفلسطينية” عبر موقعها الرسمي أن عبد الستار السيد قدم نيابة عن بشار الأسد هدية عبارة عن مصحف مكتوب بماء الذهب للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقالت المنظمة إن عبد الهادي قدم هدية بدوره أيضًا لوزير الأوقاف عبارة عن ساعة مطرزة بالمسجد الأقصى وهدية من التراث الفلسطيني.

ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري عبر “فيس بوك” صورًا من اللقاء وتبادل الهدايا بين عبد الستار السيد وأنور عبد الهادي.

وقال وزير الأوقاف في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية، إن “القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني مبادئ راسخة وثابتة في ضمير الأمة، وإن سوريا التي تتعرض لكل هذه المؤامرات من الصهيونية وأمريكا والأعراب إنما هو بسبب موقفها الثابت و المبدئي من القضية الفلسطينية”.

وحافظت حركة “فتح” على علاقاتها مع النظام السوري، خلال السنوات الماضية، وتتهم الحركة بالقتال إلى جانب النظام السوري خاصة في جنوب دمشق والمخيمات الفلسطينية، على غرار ما حدث في مخيم اليرموك.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لـ “منظمة التحرير الفلسطينية”، بسام الصالحي، نقل رسالة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في أيلول الماضي، تتعلق بآخر التطورات في المنطقة وخاصة الساحة الفلسطينية.

وقالت المنظمة عبر موقعها إن “وزير الأوقاف اقترح خلال اللقاء الاشتراك عقد مؤتمر مع فلسطين تحت عنوان (القدس في الأديان السماوية) ويكون هذا المؤتمر بمركز الشام لمواجهة الفكر الإرهابي الإخواني”.

وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، افتتحت مؤخرًا مكتبًا لها في سوريا بحضور مسؤولين من وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري و”منظمة التحرير الفلسطينية”.

وتم توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ووكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وبين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري والتلفزيون الفلسطيني.

وفي شباط الماضي قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن السلطة الفلسطينية تؤيد عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وتدعم تشاورًا عربيًا لتحقيق هذا الهدف في المرحلة المقبلة.

وأبدى عباس اهتمامه بشؤون نصف مليون فلسطيني موجودين في سوريا، وأضاف “نعمل مع الدولة السورية ووكالة غوث اللاجئين الأونروا على إعادة إعمار مخيم اليرموك تمهيدًا لإعادة المهجرين من المخيم إليه بأسرع وقت ممكن”.

ويعد عباس الرئيس العربي الأول الذي يبدي رغبة بلاده علنًا في إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، رغم التوجه العربي عمومًا للتقارب مع النظام السوري، والذي برز عقب زيارة الرئيس السوادني عمر البشير لدمشق، وافتتاح السفارتين الإماراتية والبحرينية في دمشق نهاية العام الفائت.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة