“قسد” توقع خطة عمل مع الأمم المتحدة لمنع تجنيد الأطفال
أعلنت الأمم المتحدة أنها وقعت خطة عمل مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال في صفوفها.
ووفق ما ذكرت الأمم المتحدة في بيان لها، الاثنين 1 من تموز، فإن خطة العمل تشمل تسريح الفتيان والفتيات المجندين حاليًا وفصلهم عن القوات، بالإضافة إلى منع وإنهاء تجنيد الأطفال ممن هم دون 18 عامًا.
ووقع الخطة باسم “قسد” قائدها العام، اللواء مظلوم عبدي، والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينيا غامبا، في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وتواجه “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، العاملة تحت إمرة (قسد)، انتقادات حقوقية لانخراط الأطفال والقاصرين في صفوفها شرقي سوريا.
إذ نشرت منظمة “هيومن رايتش ووتش” الدولية تقريرًا، في آب الماضي، قالت فيه إن “الوحدات” تجند الأطفال، وبينهم فتيات، للقتال في صفوفها، مشيرة أن من بين الأطفال المجندين أطفالًا نازحين مع عائلاتهم إلى المخيمات التي تسيطر عليها “الوحدات”.
ووفق تقرير “رايتس ووتش”، توجد 224 حالة تجنيد أطفال من قبل “الوحدات” ووحدتها النسائية، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.
إلا أن “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) رد على التقرير بقوله إن تجنيد الأطفال هو عبارة عن “تجاوزات فردية”.
كما أصدرت “قسد” قرارًا رسميًا، في أيلول الماضي، بمنع ظاهرة تجنيد الأطفال في صفوفها، عقب تقرير “رايتس ووتش”.
ويقضي القرار، الذي نشرته “قسد” عبر موقعها الرسمي، بمنع تجنيد الأطفال ممن هم دون سن الـ 18 “منعًا باتًا” بموجب النظام الداخلي للقوات، وبموجب القوانين الدولية التي تحظر تسليح الأطفال وإقحامهم في جبهات القتال.
ويمنع القانون الدولي تجنيد الأطفال في القوات المسلحة أو استخدامهم في الأعمال القتالية دون سن الـ 18، وفق المادة الرابعة من البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل، بينما يعتبر تجيند الأطفال دون سن الـ 15 “جريمة حرب”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :