تقرير حقوقي: 522 ضحية في حملة التصعيد على محافظة إدلب

عناصر من الدفاع المدني يخلون ضحايا جراء القصف الذي استهدف بلدة الفطيرة جنوبي إدلب- 15 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من الدفاع المدني يخلون ضحايا جراء القصف الذي استهدف بلدة الفطيرة جنوبي إدلب- 15 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إنها وثقت مقتل 522 مدنيًا بينهم 129 طفلًا و99 سيدة، منذ بدء حملة التصعيد العسكرية على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأضافت “الشبكة” اليوم، الجمعة 28 من نيسان، أنها وثقت ما لا يقل عن إصابة 1612 مدنيًا بجروح، منذ 26 من نيسان حتى اليوم 28 من حزيران.

وتتعرض أرياف حماة الشمالي والغربي وإدلب الجنوبي لحملة تصعيد واسعة من قوات الأسد وروسيا مدعومة بالطيران، منذ أواخر نيسان الماضي، بهدف السيطرة على مناطق المعارضة.

وبحسب الشبكة، فإن قوات الأسد المدعومة من روسيا اعتدت على 33 منشأة طبية، و77 مدرسة، و47 دار للعبادة، وثلاثة مخيمات.

وتتزامن الحملة مع إعراب الاتحاد الأوروبي في بيان له، اليوم، عن قلقه العميق من تصاعد هجمات النظام وروسيا على إدلب واستهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس.

وجاء ذلك في بيان صادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدريكا موغريني، باسم جميع الأعضاء في الاتحاد.

وتشير منظمات إنسانية عاملة في المنطقة، ومن بينها “الدفاع المدني” و”منسقو الاستجابة”، إلى أن القصف يركز على استهداف أحياء مدنية ومنشآت حيوية وخدمية.

وأطلقت منظمات إنسانية أممية ودولية حملة عالمية، أمس الخميس، تضامنًا مع أهالي إدلب في الشمال السوري.

وتشارك في الحملة، التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 11 منظمة إنسانية من بينها “يونيسف” و”برنامج الغذاء العالمي” و”منظمة إنقاذ الطفولة” وعدة منظمات أخرى.

ونشر المكتب تسجيلًا مصورًا، بعنوان “العالم يراقب”، يظهر قادة المنظمات الإنسانية يتحدثون حول الأوضاع الراهنة في إدلب نتيجة الحملة العسكرية، معتبرين أن “إدلب على شفا كارثة إنسانية ليس لها مثيل من قبل في القرن الحالي”.

وأشار القادة إلى أن الملايين من السكان في المنطقة بحاجة ماسة للحماية، وأن مليون طفل يواجهون التهديد المستمر للعنف والنزاع المسلح.

واعتبر التسجيل أنه لا يجب أن تكون المدارس أو المستشفيات أو الأسواق أبدًا عرضة للهجوم، وأن هناك قوانين حتى في أوقات الحروب، ولا يمكن أن تكون محاربة الإرهاب ذريعة لأحداث الرعب التي تشهدها إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة