تركيا تعتزم إعادة حجم الصادرات إلى سوريا كما كانت في 2010

نائب وزيرة التجارة التركية في أثناء زيارته إلى اعزاز بريف حلب - 26 من حزيران 2019 (الأناضول)

camera iconنائب وزيرة التجارة التركية في أثناء زيارته إلى اعزاز بريف حلب - 26 من حزيران 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

تعتزم تركيا إعادة حجم الصادرات إلى سوريا كما كانت في عام 2010، بحسب ما قال نائب وزيرة التجارة التركية، رضا طونا طوراغاي، خلال زيارته إلى مدينة اعزاز بريف حلب، أمس الأربعاء.

وأضاف طوراغاي في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول اليوم، الخميس 27 من حزيران، أن على ولايات كلس وهاتاي وغازي عنتاب تطوير العلاقات التجارية الثنائية مع سوريا.

وأوضح أن حجم الصادرات التركية إلى سوريا تراجع من نحو مليار و800 ألف دولار في 2010، إلى نحو 1.3 مليون دولار في السنوات اللاحقة، مشيرًا إلى أن وزارة التجارة التركية عازمة على إعادة حجم الصادرات إلى المستويات القديمة.

وكان المسؤول التركي أجرى زيارة إلى مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، أمس الخميس، برفقة نائب المدير العام للجمارك التركية يعقوب سفر، ومدير الجمارك الإقليمي خليل شاشماز، ونائب والي كلّس عثمان أوغورلو، التقى خلالها وفدًا من أصحاب الفعاليات التجارية في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن نائب وزيرة التجارة التركية التقى أصحاب الفعاليات التجارية بالمنطقة، الذين قدموا إليه بعض الطلبات المتعلقة بعملية التصدير والاستيراد.

وأوضح المراسل أن طوراغاي افتتح نقابة الصاغة في مدينة اعزاز، وبعد الافتتاح عُقدت جلسة للمكتب التجاري بمدينة اعزاز وممثلين عن المكاتب التجارية بمنطقة “درع الفرات”، وتمت مناقشة مواضيع العمل التجاري وآلية العمل وتطويرها وإيجاد الحلول لتسهيل عمل التجار والتجارة وازدهارها في المنطقة.

وبحسب المسؤول التركي فإن وزارة التجارة التركية ستعمل على حل مشكلات التجار في ريف حلب الشمالي، لتحقيق أعلى قدر من التجارة الحرة بين البلدين.

وتأتي زيارة نائب وزيرة التجارة التركية إلى ريف حلب الشمالي، ضمن سلسلة زيارات يجريها مسؤولون أتراك إلى المنطقة، وازدادت منذ مطلع العام الحالي.

وبدأت مرحلة إعادة التاهيل في ريف حلب الشمالي بإشراف تركي على مستوى الخدمات، بعد بسط فصائل المعارضة المدعومة تركيًا سيطرتها على معابر تجارية تصل ريف حلب بتركيا (باب السلامة، معبر جرابلس، معبر الراعي، معبر غصن الزيتون).

وتدعم تركيا المشاريع على مستوى قطاعات التعليم والصحة والخدمات السكنية في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” التي شهدت مؤخرًا افتتاح أول فرع لمؤسسة البريد التركية (PTT)، وتركيب أبراج لشركات الاتصالات التركية.

كما بات الشمال السوري موقعًا لاستثمارات ومشاريع بعض كبرى الشركات التركية، إذ عقدت اتفاقيات اقتصادية للمجالس المحلية مع شركات تركية، من بينها مد الكهرباء لمدينة اعزاز عبر شركة “ET Energy” التركية ذات الملكية الخاصة، ومشروع “ضاحية قباسين السكنية”، بين مجلس المدينة وشركة “جوك تورك” للإنشاءات والبناء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة