“غارة مزدوجة” تضرب مجددًا عناصر الدفاع المدني في خان شيخون

عناصر من الدفاع المدني يخلون ضحايا جراء القصف الذي استهدف بلدة الفطيرة جنوبي إدلب- 15 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من الدفاع المدني يخلون ضحايا جراء القصف الذي استهدف بلدة الفطيرة جنوبي إدلب- 15 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل عنصران من الدفاع المدني وأصيب آخرون جراء غارة جوية استهدفت الفريق في مدينة خان شيخون بريف إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 26 من حزيران، أن الطيران الحربي الروسي استهدف فريق الدفاع المدني بغارة مزدوجة، في أثناء محاولته إسعاف الجرحى، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين.

وأُسست منظمة “الدفاع المدني السوري” عبر مجموعات متفرقة من الشبان في أواخر عام 2012، ومطلع عام 2013.

وتضم المنظمة متطوعين سوريين من شرائح مختلفة، مهمتهم البحث عن المدنيين العالقين تحت الأنقاض، جراء تصعيد النظام السوري تجاه الأحياء السكنية بالقصف الصاروخي والجوي، وإنقاذهم وإسعافهم .

وتحولت مراكز وعناصر الدفاع المدني إلى هدف مباشر لطائرات النظام السوري وروسيا، خلال الأعوام الماضية، وسط اتباع سياسة الضربة المزدوجة في الاستهداف، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان في أيار 2016.

وتقوم العملية على مبدأ إعادة قصف الموقع المستهدف ذاته بعد مضي عدة دقائق بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية في صفوف عناصر الدفاع المدني.

ويعود سبب الاستهداف المباشر وجعل “الخوذ البيضاء” هدفًا دائمًا لهجوم قوات الأسد والطائرات الروسية، إلى محاولة إخفاء الشاهد على استهداف المدنيين بمختلف أنواع القصف، بحسب ما ذكرت منظمة “هيومان رايتس ووتش” في تموز 2018.

وقالت المنظمة إنهم “ينتشلون الجرحى من تحت الأنقاض، ويدفنون القتلى، ويطفئون الحرائق، ويجرون عمليات بحث وإنقاذ تفوق العد. كانوا شهودًا على عديد من فظائع هذا الصراع”.

أحد أفراد الدفاع المدني السوري يحمل طفلًا مصابًا في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية كانون الثاني 2018 (رويترز)

ويتزامن ذلك مع استمرار القصف من قبل الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا على مناطق مختلفة في ريفي إدلب وحماة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم، أن أطراف قرية النقير وجنوبي بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي تعرضا لقصف بالصواريخ من الطيران الحربي.

وأشار المراسل إلى أن شخصًا قتل وسقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين نتيجة غارات جوية بالصواريخ الفراغية من قبل الطيران الحربي على محيط مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة