الأردن: نحو سبعة آلاف طالب سوري في الجامعات

جامعة الزيتونة الأردنية في الأردن (يوتيوب)

camera iconجامعة الزيتونة الأردنية في الأردن (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

قدر اتحاد الجامعات العربية في الأردن أعداد الطلاب السوريين في الجامعات الأردنية للعام الدراسي 2018-2019.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا“، اليوم الأحد 23 من حزيران، عن أمين عام الاتحاد، الدكتور عمرو سلامة، أن عدد الطلبة السوريين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية يقدر بنحو سبعة آلاف طالب وطالبة في مختلف الدرجات العملية.

وأضاف سلامة أن اتحاد الجامعات العربية “نفذ مشروعًا خاصًا لدعم تعليم طلبة اللاجئين السوريين في لبنان وكردستان العراق والاردن والممول من المفوضية الاوروبية بالتعاون مع تركيا والمانيا واتحاد جامعات البحر الابيض المتوسط.”

المشروع التعليمي قدمته دول المفوضية الأوروبية في وقت سابق بهدف استقبال الطلبة السوريين وحصولهم على مقاعد دراسية في مختلف التخصصات الأكاديمية في الأردن، بحسب الدكتور سلامة.

ويتم ذلك المشروع من خلال إنشاء وحدات متخصصة لدعم وتشغيل الطلبة السوريين في الأردن، ويستهدف بشكل خاص الطلبة المنقطعين عن دراستهم في الجامعات السوري، و”الذين لم يستطيعوا إكمال دراستهم على نفقتهم الخاصة بسبب أوضاع اللجوء”.

كما أن الطلبة السوريين يحصلون على دورات تدريبية في المجالات المهنية والتقنية والفنية واللغات إلى جانب المنح المقدمة من المشروع الأوروبي، والذي يؤمن أنشطة لا منهجية كالرحلات العلمية والترفيهية للمواقع السياحية والاثرية في البلدان، وفقًا للوكالة.

ويتوزع الطلاب اللاجئون في جامعات الزرقاء واليرموك والزيتونة الأردنية، وهي جامعات افتتحت وحدات متخصصة “لتوفير أجواء ملائمة للتعليم والتعلم والبحث العلمي ومكان متخصص للطلبة لتنفيذ الأنشطة اللامنهجية”.

وكان مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعات الأردنية تحدث في عام 2018، بشأن العوائق التي تواجه الطلبة السوريين في التعليم العالي بالأردن، خلال العام الدراسي 2016- 2017، مشيرًا إلى أن ما يقارب 16 ألف طالب مسجلين بشكل رسمي.

وأشارت الدراسة إلى أن ثلثي الطلاب السوريين مسجلون في جامعات خاصة، في حين يلتحق الآخرون بالجامعات الحكومية، استنادًا إلى بيانات وزارة التعليم العالي الأردنية.

وخلصت الدراسة إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجه الطلاب السوريين في الأردن هي معادلة شهاداتهم المدرسية التي حصلوا عليها، وإحضار الأوراق الثبوتية من سوريا، بالإضافة إلى إجراءات فرضتها الحكومة الأردنية وتتعلق بحصول الطالب على وثائق أمنية، مشيرة إلى أن مفوضية اللاجئين قامت بتسهيل هذا الإجراء في الفترة الماضية.

وبحسب الدراسة فإن 75% من الطلاب السوريين يغطون نفقات الدراسة على حسابهم الخاص، إما عن طريق عائلاتهم أو عن طريق العمل، فيما تغطي جهات خارجية مانحة نفقات 25% من الطلاب، عبر منح مجانية تقدمها للسوريين بموجب برامج دعم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة