مدينة الباب تنظم أول دوري بكرة الطائرة في الشمال

camera iconمن بطولة دوري كرة الطائرة في مدينة الباب- 17 حزيران 2019 (المجلس المحلي لمدينة الباب)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – ريف حلب

أقامت مديرية الرياضة والشباب في مدينة الباب، شرقي حلب، دوري في كرة الطائرة بمشاركة فرقٍ من المدينة والقرى المحيطة بها، وهو أول دوري في هذه الرياضة يشهده الشمال السوري.

افتُتح دوري كرة الطائرة في 17 من حزيران الحالي بمشاركة جميع الفرق في مدرسة “الشهيد ياسر أبو الشيخ” بمدينة الباب، وتضمن حفل الافتتاح عروضًا رياضية في الكاراتيه والفنون القتالية وغيرها من الرياضات.

مدير الرياضة والشباب في الباب، وسيم راجح، قال لعنب بلدي إن المديرية نظمت البطولة بهدف تشجيع الشباب على ممارسة الرياضات بمختلف أنواعها، خاصة أن البطولات في الشمال السوري انحصرت مؤخرًا بكرة القدم.

وأضاف راجح أن بطولة كرة الطائرة قائمة بالأساس على اللعب الجماعي، ما يعني رفع سوية التعاون والتواصل بين اللاعبين والفرق.

ويشارك في البطولة ثمانية فرق هي: فريق الباب لكرة اليد، وفريق قباسين، وفريق بزاعة، وفريق الميادين، بالإضافة إلى فرق من أربع قرى مجاورة، حيث توزعت الفرق الثمانية ضمن مجموعتين يتصدرها أول وثاني كل مجموعة.

وبحسب ما قال مدير الرياضة والشباب لعنب بلدي، فإن البطولة تضم فريقًا من المدرسين وفريقًا تركيًا، وهي مخصصة للفئات العمرية الكبيرة (18 عامًا وما فوق).

وجمع اللقاء الأول من بطولة كرة الطائرة كلًا من فريق الباب وفريق السفلانية، وفاز فريق الباب بثلاثة أشواط مقابل لا شيء.

وتحمل البطولة اسم ياسر أبو الشيخ إحياء لذكرى وفاته، ومن المقرر أن تنتهي في 28 من حزيران الحالي، بمعدل لعبة واحدة كل يوم.

ويضيف وسيم راجح، مدير الرياضة والشباب في مدينة الباب، أن المديرية بصدد تنظيم بطولات رياضية مختلفة خلال الفترة المقبلة، ومن بينها الشطرنج وبينغ بونغ وغيرها، تشجيعًا على ممارسة الرياضات المختلفة.

ياسر أبو الشيخ هو قائد كتائب “الحمزة” التابعة لـ “الجيش الحر” وكان قد قضى في نيسان من عام 2016 في معارك ريف حلب الشمالي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ضمن ما يعرف بحملة “درع الفرات” التي قادتها تركيا.

وتشهد أرياف محافظة حلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، دوريات ودية في كرة القدم وغيرها من الرياضات، وهي نشاطات غابت عن تلك المناطق لأسباب مختلفة، وانتعشت مع عودة الهدوء إليها خلال السنوات الماضية.

وتنشط الأيادي التركية في أرياف حلب، والتي طالت الجانب الثقافي والخدمي والمدني في المنطقة، بالإضافة إلى نشاطات رياضية تسعى تركيا إلى الترويج لها في الشمال السوري.

إذ بدأت ولاية كلّس التركية، في تموز 2018، بالتعاون مع المجلس المدني في مدينة الراعي بحلب، بإنشاء مشروع استاد مدينة الراعي الرياضي، ضمن سلسلة المشاريع التي تقيمها منظمات محلية مدعومة من منظمات تركية في ريف حلب الشمالي والغربي.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة