ثلاث هجمات عقب مظاهرات في محافظة درعا

camera iconمدينة الصنمين في ريف درعا- 26 من أيار 2019 (يوميات من الصنمين)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة درعا ثلاث هجمات في مواقع مختلفة بعد احتجاجات شهدتها منطقة درعا البلد تنادي بالمعتقلين وتخفيف القبضة الأمنية، بالتزامن مع قرب انتهاء فترة التسوية للمطلوبين من المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، السبت 22 من حزيران، أن المحافظة شهدت تطورات على الصعيد الميداني، إذ هاجم مجهولون منزل عضو مجلس بلدية الحراك، خلال اجتماع مع رئيس مجلس البلدية محمد السلامات، وأصيب عدد من الأعضاء.

ونقل أعضاء مجلس البلدية عقب الهجوم إلى مشفى إزرع الوطني، بحسب المراسل.

وكان مجهولون أقدموا على تفجير مبنى ناحية الحراك بالكامل، الأحد الماضي.

في الهجوم الثاني، هاجم مجهولون حاجز التابلين غربي داعل، وجرت مواجهات على الحاجز، ولكن دون معرفة حجم الأضرار التي حصلت إثر الهجوم.

أما في الهجوم الثالث، فهاجم مسلحون منزل مختار نوى محمد سعيد عساودة، وأطلقوا النار عليه ما أدى إلى إصابته بالفخذ ونقله إلى مشفى درعا الوطني.

وتأتي الأحداث بعد نحو أقل من أسبوع على حملة اعتقالات نفذتها قوات الأسد والأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا، إذ داهمت مجلسًا شرعيًا سابقًا من فصيل “جيش الإسلام” في بلدة تسيل واعتقلت شخصين على حاجز البكار في بلدة تسيل في درعا، كما اعتقلت شخصًا من بلدة معربة بريف درعا على حاجز منكت الحطب على مدخل أوتوستراد درعا- دمشق.

وكان أهالي درعا البلد خرجوا بمظاهرة انطلقت من الجامع العمري، أمس، عقب صلاة الجمعة، بحسب المراسل.

وطالب المتظاهرون بخروج المعتقلين من سجون النظام، كما طالبوا قوات الأسد بإزالة حواجز “الفرقة 15” المنتشرة في أحياء المفطرة وتل الزعتر بالجهة الشمالية للمدينة.

جاء ذلك بعد أسبوعين من تعزيز قوات الأسد لتلك الحواجز التابعة لـ “الفرقة 15” في الأحياء الشمالية لدرعا البلد، والتي تمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم التي تحتاج لترميم في تلك المنطقة.

كما تأتي المظاهرة قبل أيام من انتهاء مهلة التسوية بخصوص المطلوبين من شباب المدينة، والتي مددها النظام السوري قبل ستة أشهر بطلب من اللجنة المركزية المسؤولة عن الاتفاق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة