“حزب الله” يشيع قياديًا شارك سابقًا بالقتال في سوريا

camera iconالقيادي في حزب الله اللبناني، أحمد حسين مهنا، من بلدة كونين جنوبي لبنان(بنت جبيل)

tag icon ع ع ع

شيّع “حزب الله” اللبناني أحد قادة الصف الأول في قواته، التي شاركت بالقتال في سوريا، معلنًا وفاته بمرض عضال.

وتحدثت شبكات وصحفات في لبنان، منها “نبض الجنوب” اليوم،  الجمعة 21 من حزيران، أن “فقيد الجهاد والمقاومة، أحمد حسين مهنا، من بلدة كونين جنوبي لبنان، توفي أمس، بعد صراع مرير مع مرض عضال”.

وأضافت أن القيادي مهنا “أﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﻴﻞ الأﻭﻝ”، سيتم تشييعه إلى مثواه الأخير، ظهر اليوم الجمعة في بلدته كونين.

وذكرت صفحة “بنت جبيل” أن القيادي مهنا شارك بالقتال في سوريا، بقولها “عرفته ساحات الشام وحلب صنديدًا لا يهاب الموت”، بحسب تعبيرها.

ونشر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للقيادي مهنا، إلى جانب قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني”، قاسم سليماني، في إشارة لموقعه في الصفوف الأولى من “حزب الله”.

https://twitter.com/alihaydar3791/status/1141671686334537733

ولم يعلن “حزب الله” بشكل رسمي وفاة القيادي، إذ يعتمد سياسة التعتيم الإعلامي حول قتلاه العسكريين وخاصة الذي يسقطون في المعارك أو في الغارات الإسرائيلية  في سوريا.

وخسر “حزب الله” خلال السنوات الأخيرة عددًا من قياداته وجنوده، ومعظمهم قتلوا في سوريا خلال مشاركتهم إلى جانب قوات الأسد، الأمر الذي تكتم عنه الحزب بشكل متواصل.

وكان “مركز معلومات اللواء مير عميت للاستخبارات والإرهاب” الإسرائيلي قال، في شباط الماضي، إن 43% من قتلى “حزب الله” في سوريا، قتلوا لأهداف بعيدة عن المصالح اللبنانية.

وبحسب التقرير الصادر حينها، فإن 14% من قتلى الحزب في سوريا قتلوا لخدمة أهداف إيرانية بحتة، مقدمًا إحصائيات حول عدد قتلى “حزب الله” على الأراضي السورية منذ مشاركته في العمليات العسكرية إلى جانب النظام السوري.

ووثق المركز مقتل 1139 مقاتلًا تابعًا للحزب، مشيرًا إلى احتمالية أن يكون عددهم أكبر من ذلك، بوجود ما يزيد على 100 آخرين لم يتم تسجيل أسمائهم بالطريقة الصحيحة بسبب المصاعب التي على أرض المعركة، حسبما ذكر التقرير.

وأضاف أن 46% من المقاتلين قتلوا في محاولة منع انتشار الجماعات “الإرهابية الجهادية” في لبنان، وقتل 11% وهم يسعون لخدمة مصالح شيعية قد تتداخل مع المصالح اللبنانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة