“الإدارة الذاتية” تدرس تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق

camera iconأشخاص يطفؤون حريقًا في حقل زراعي في بلدة القحطانية- 10 من حزيران 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في “الإدارة الذاتية”، سلمان بارودو، دراسة تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق التي ضربت المنطقة.

وقال بارودو لعنب بلدي اليوم، الاثنين 18 من حزيران، إن “الهيئة وجهت كتابًا للدوائر الزراعية وقوى الأمن الداخلي، من أجل تشكيل لجان مشتركة لإحصاء المساحات المحترقة، وتقديمها من أجل إيجاد آلية للتعويض”.

وأضاف بارودو أن التعويض سيكون حسب الإمكانيات المتاحة لدى الإدارة، مؤكدًا أن الحصيلة النهائية للحرائق بلغت 410 آلاف دونم.

وتشهد مناطق شرق الفرات منذ أيار الماضي، حرائق غير مسبوقة التهمت آلاف الدونمات من حقول القمح والشعير في شرق سوريا، واعتبرتها “الإدارة الذاتية” محاولة لضرب اقتصاد المنطقة و”خلق حالة من عدم الثقة بين الإدارة والأهالي”.

في حين أوضحت الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية، أمل خزيم، أن قيمة الأضرار التي تعرضت لها المحاصيل الزراعية نتيجة الحرائق بلغت بشكل تقديري 19 مليار ليرة سورية.

وأضافت خزيم أن المساحة التقريبية للأراضي الزراعية التي طالتها الحرائق، بحسب وكالة هاوار، أمس، بلغت ما يقارب 40860 ألف هكتار، منها 34600 في إقليم الجزيرة، و2450 في إقليم الفرات، و1850 في الطبقة، و1500 في الرقة، و350 في دير الزور، و110 هكتارات في منبج.

وطال الإحصاء أشجارًا وآليات زراعية شملتها الحرائق، منها 2000 شجرة في في مناطق الفرات والطبقة، إضافة لثلاث آليات زراعية ومنزل واحد في منطقة الجزيرة، إلى جانب احتراق 1650 كيسًا من القمح والشعير في الطبقة ودير الزور.

وكانت “الإدارة الذاتية” دعت الاثنين الماضي، للاستنفار على خلفية الحرائق وقالت في تعميم، إن “ما تتعرض له المنطقة من حرائق كثيرة ومفتعلة يأتي ضمن سياسة الحرب الاقتصادية وتستهدف بشكل مباشر قوت الشعب ورزقه”.

ولا تزال الجهة المسؤولة عن اندلاع الحرائق مجهولة في ظل تبادل الاتهامات بين عدة أطراف، في حين تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، الشهر الماضي، مسؤوليته عن الحرائق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة