مقتل 12 مدنيًا بقصف مدفعي في حلب

مكان سقوط قذائف صاروخي في شارع النيل بمدينة حلب 14 نيسان 2019 (صفحات حلب على فيس بوك)

camera iconمكان سقوط قذائف صاروخي في شارع النيل بمدينة حلب 14 نيسان 2019 (صفحات حلب على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل 12 مدنيًا وأصيب آخرون جراء قذائف مدفعية استهدفت مناطق سكنية بريف حلب الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وقالت “سانا” اليوم الاثنين 17 من حزيران، إن قذائف صاروخية استهدفت المنازل السكنية في قرية الوضيحي جنوبي حلب، الليلة الماضية، وأدت إلى مقتل 12 مدنيًا وإصابة 15 آخرين، وأضرار في المنازل والممتلكات.

وأضافت الوكالة أن مصدر القذائف من نقاط “مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة”، المنتشرة في ريف حلب الغربي من اتجاه بلدة خان طومان والراشدين، بحسب وصفها.

ولم تعلن فصائل المعارضة بريف حلب الغربي مسؤوليتها عن الحادثة ولم تعلق على اتهام النظام السوري باستهداف المنطقة.

يأتي ذلك بالتزامن مع حملة تصعيد واسعة من النظام السوري وروسيا تجاه مناطق المعارضة في أرياف حماة وإدلب وحلب، مدعومة بالطيران الحربي والميليشيات الرديفة.

وسبق أن اتهم النظام السوري فصائل المعارضة باستهداف مناطق مدنية في حلب وريفها الخاضع لسيطرته بالقذائف المدفعية والصاروخية، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وكان آخر تلك الحوادث في مخيم النيرب بمدينة حلب، منتصف أيار الماضي، والذي أدى إلى مقتل تسعة مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء قصف صاروخي طار المخيم، بحسب “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.

ويتكرر القصف الصاروخي على مناطق سكنية في مدينة حلب، ويتهم النظام السوري فصائل المعارضة في الريف الشمالي والجنوبي لحلب بالقصف، الأمر الذي تنفيه الأخيرة دومًا.

وفي منتصف نيسان الماضي، قتل ستة مدنيين وأصيب آخرون، إثر سقوط قذائف صاروخية على شارع النيل وحي الخالدية وسط مدينة حلب، واعتبرها النظام أنها “نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية”، في إشارة إلى فصائل المعارضة.

وكان النظام اتهم ما يطلق عليها “المجموعات الإرهابية” في ريف حلب، في تشرين الأول الماضي، باستهداف الأحياء السكنية بقذائف صاروخية متفجرة “تحوي غازات سامة”، ما أدى إلى اختناق 107 مدنيين.

وعقب ذلك نفت المعارضة السورية أي استهداف للمدينة، وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ “الجيش الحر” إن السلاح الكيماوي “لا يملكه ولا يستخدمه” إلا النظام في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تصفية قواتها الجوية لمن وصفتهم بـ “المسلحين” الذين قصفوا مدينة حلب “بالغازات السامة”.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها تدرس إرسال مفتشين دوليين للتحقيق في مزاعم استخدام الكيماوي في مدينة حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة