“السجين”.. ثقافة السجون في مسلسل حركة مكسيكي

camera iconصورة من غلاف مسلسل السجين (NETFLIX)

tag icon ع ع ع

في سجن بالمكسيك، تشكلت حياة بعيدة عن حياة السجون، إذ تحكم فيه العصبية والعرقية والتكتلات البشرية والمافيات، ويختلف السجن من حيث شكله عن غيره، إذ لا رقابة داخلية ولا نظام.

يدخل لازارو ميندوزا (الذي يلعب دوره إجناسيو سيريتشيو) السجن باسم مستعار (دانتي) في مهمة البحث عن ابنة قاضٍ أمريكي مختطفة.

يصور مسلسل “السجين بمهمة رسمية” ثقافة السجن والعصابات وفساد موظفي السجن والغموض والخيانة وثقافة الوشوم والعضلات والعنف وغيرها.

تعيش الشخصيات في المسلسل في جو صاخب ملون مثير تغلب الطبيعة النمطية لمرتكبي الجرائم والمدمنين على العمل، إذ لا يصور المسلسل سجناء مظلومين أو بريئين.

يدخل ميندوزا، المعروف بذكائه وسرعة بديهته إلى السجن للبحث عن الفتاة ليندا موريس (التي تلعب دورها إيزابيلا كاستيلو) وهي طالبة جامعية اختطفتها عصابة “تافاريس”.

طلبت العصابة التي يتزعمها ماريانو تافاريس نحو ستة ملايين دولار من والد ليندا فدية لها لإطلاق سراحها، ولكن الوالد يلتف على الموضوع ويرسل سجينًا بمهمة رسمية.

تافاريس (الذي يلعب دوره لويس فيليبي توفار) هو عراب المافيا مع نزيل آخر وهو سانتينو (يلعب دوره ديفيد تشوكارو) يديرون بيع المخدرات والسلع المهربة الأخرى في السجن، فضلًا عن علاقاتهم النافذة مع موظفي السجن، وخاصة مديره، الأكثر فسادًا بين السجانين الفاسدين.

وعلى النقيض تمامًا فريدا فياريال، التي تشكل الجانب الصالح والنقطة المضيئة في ظلام السجن، على الرغم من أن ذلك شكل لها عددًا كبيرًا من المشاكل، إذ تحاول العمل على الحقوق المدنية للسجناء والظروف الملائمة وصحتهم النفسية.

بنيت قصة العمل على بعض العناصر الصغيرة وتفاصيل حياة السجن، ورسم خط المسلسل بأسلوب الإثارة والمناورة بين الحلول والعقد التي تتوزع على الحلقات الـ 13.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة