الإفراج عن مواطنين أردنيين كانا مختطفين في سوريا

camera iconمواطنون أردنيون يختمون جوازاتهم للدخول إلى سوريا عبر معبر نصيب (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية عن الإفراج عن مواطنين أردنيين كانا مختطفين في سوريا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سفيان سلمان القضاة، الخميس 30 من أيار، إن الخارجية الأردنية تلقت إخطارًا، صباح الخميس، عن الإفراج عن المختطفين وأنه سيتم إعادتهما بأقرب وقت إلى الأردن.

وجاء في بيان الناطق باسم الخارجية بأنه “ومنذ علم الوزارة بحادثة اختطاف مواطنين اثنين على خلفية خلاف تجاري قبل ثلاثة أيام فقد تابعت الوزارة الحادثة مع وزارة الخارجية السورية من خلال سفارتنا في دمشق”.

ولم يتحدث بيان الخارجية الأردنية عن كيفية إفراج السلطات السورية عن المختطفين، كما لم تعلق الخارجية السورية على عملية التسليم.

وأضاف القضاة أن القائم بأعمال السفارة الأردنية تلقى تأكيدًا من الخارجية السورية بأنه قد “تم الإيعاز للأجهزة الأمنية السورية للبحث عن المواطنين المختطفين وتحديد مكان احتجازهما بالسرعة الممكنة”.

وسلمت حكومة النظام السوري الحكومة الأردنية المواطنين، مساء الخميس، عبر المعبر البري الرسمي بين البلدين.

الحادثة هي الأولى من نوعها بما يتعلق بحوادث خطف أردنيين داخل سوريا بعد افتتاح معبر نصيب الحدودي وعودة العلاقات بين الجانبين، في تشرين الأول من العام الماضي.

وكُشفت الحادثة بعد تصريح والد أحد المختطفين لوكالة “الأناضول”، الاثنين الماضي، بورود اتصال من الخاطفين داخل سوريا، الاثنين الماضي، والذين أكدوا وجود ابنه معاذ وشخص آخر يدعى خلدون.

وطالب الخاطفون بفدية مالية قدرها 90 ألف دولار مقابل إطلاق سراح المختطفين الاثنين، بحسب ما نقلت مواقع أردنية بينها وكالة “عمون”.

وأعاد الجانبان، الأردني والسوري، فتح معبر نصيب الحدودي رسميًا، في 15 من تشرين الأول الماضي، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث العسكرية، ما يسمح لمواطنين أردنيين بزيارة سوريا.

وتأتي الحادثة بعد أسبوعين على فقدان زوجين أردنيين داخل الأراضي السورية بعد دخولهما بهدف السياحة، ليتبين أنهما معتقلان في سجون النظام السوري بتهمة التصوير في مناطق عسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة