“منسقو الاستجابة” يحصي نتائج التصعيد العسكري في إدلب خلال شهر

camera iconنازحين في منطقة أطمة على الحدود السورية التركية - 4 أيار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أحصى فريق “منسقو الاستجابة” نتائج الحملة العسكرية التي تقودها قوات الأسد وسلاح الجو الروسي في الشمال السوري خلال شهر واحد.

وبحسب تقرير صادر عن الفريق، وصلت إلى عنب بلدي نسخة منه، فإن عدد النازحين خلال الفترة الواقعة، بين 29 من نيسان الماضي، وحتى اليوم 27 من أيار، بلغ 65452 عائلة (425438 نسمة).

وأكد الفريق أن عشرات القرى والبلدات أُفرغت من سكانها في ريفي إدلب وحماة، نتيجة السياسة الروسية الرامية إلى تهجير السكان قسريًا، الأمر الذي يصنف ضمن جرائم الحرب، إذ وصل عدد القرى المستهدفة في المنطقة منزوعة السلاح إلى أكثر من 212 قرية وبلدة.

أما عدد الضحايا الذين تم توثيقهم فبلغ، منذ اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي وحتى اليوم، 664 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، منهم 568 مدنيًا بينهم 162 طفلًا قتلوا خلال الحملة العسكرية الأخيرة.

وتوزع عدد الضحايا في كل من إدلب 430 مدنيًا بينهم 135 طفلًا، ومحافظة حماة 121 مدنيًا بينهم 24 طفلًا، وحلب 15 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.

في حين بلغ عدد المنشآت التعليمية التي استهدفت خلال شهر 68 منشأة، وتراوحت نسبة الأضرار بين 11% و90%، بحسب التقرير.

أما عدد المنشآت الطبية المستهدفة فبلغ أكثر من 55 نقطة طبية، ووصلت نسبة المنشآت التي توقفت عن العمل إلى 52.7%، في حين كانت 47.8% توقفت أو أعلنت تعليقها عن العمل خوفًا من استهدافها.

كما بلغ عدد الأفران المستهدفة والتي خرجت عن الخدمة تسعة أفران موزعة في مناطق منزوعة السلاح.

وبلغ عدد المخيمات التي وثق الفريق استهدافها في حماة وإدلب سبعة مخيمات، في حين بلغت أعداد مراكز الدفاع المدني الخارجة عن الخدمة ستة مراكز استهدفتها الطائرات الروسية بشكل مباشر، إضافة إلى استهداف 26 مسجدًا، بحسب التقرير.

وتتعرض أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي، لحملة عسكرية موسعة من النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، منذ أسابيع، وسط اشتباكات متواصلة وغارات جوية للطيران الحالي على الأحياء السكنية بريف إدلب.

واصطدمت قوات الأسد بمقاومة واسعة من جانب فصائل المعارضة، وخاصة “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة من تركيا، والتي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد محاولات التقدم المتكررة والمصحوبة بالقصف الجوي.

وتحدث التقرير عن نسبة استجابة المنظمات الإنسانية لحركة النزوح، مشيرًا إلى أنها لا تزال ضعيفة وتتطلب المزيد من الجهود من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية لتأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة