مخيم الهول يفتح الباب لعودة النازحين إلى مناطقهم

مخيم الهول (AFP)

camera iconمخيم الهول (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا عن البدء بإعادة النازحين في مخيم الهول بريف الحسكة إلى مدنهم وقراهم، بعد شهرين على إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الأحد 26 من أيار، إن إدارة مخيم الهول أعلنت عن افتتاح باب التسجيل أمام الراغبين بالعودة إلى مدنهم وقراهم في مدينتي الرقة والطبقة.

وأضافت أنه تم افتتاح ثلاثة مكاتب للتسجيل داخل المخيم، لتبدأ بتسجيل أسماء أهالي الرقة والطبقة في الخطوة الأولى، وفي وقت لاحق سيتم تسجيل جميع الراغبين في عموم المناطق السورية.

جاء ذلك بعد اجتماع عقدته الإدارة الذاتية في ناحية عين عيسى في ملتقى العشائر، لمناقشة وضع النازحين في مخيم الهول، وعودتهم إلى مدنهم في عموم سوريا.

وافتتحت “الإدارة الذاتية” مخيم “الهول” منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.

وأشارت الإدارة إلى أن المخيم يحتوي اليوم 31 ألفًا و436 شخصًا من النازحين السوريين موزعين على 9220 عائلة، بينهم عوائل تابعة لعناصر من تنظيم “الدولة”.

كما نقلت الوكالة عن الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، بيريفان خالد، قولها إن “الذين ستتم إعادتهم هم الأطفال والنساء من أبناء مناطق شمال وشرق سوريا، الذين نزحوا نتيجة للأوضاع التي مرت بها مناطقهم من حرب وسيطرة لمرتزقة داعش عليها”.

وشهد مخيم الهول، شرقي الحسكة، تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”، خلال شن “قوات سوريا الديمقراطية” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، والتي تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار الماضي.

وفي حين كان المخيم يستقبل الآلاف يوميًا، من عائلات أفراد التنظيم ومقاتليه والعديد من أسراه ومختطفيه، مع أهالي القرى والبلدات التي شهدت المعارك، تراجعت تلك الأعداد بشكل كبير لتبلغ 500 نازح جديد في الأسبوع الذي تلى إعلان الهزيمة.

وأنشئ المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، أي حوالي 43%، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي 10 آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة