تسعة فلسطينيين ضحايا القصف على مخيم النيرب بمدينة حلب

نعت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” تسعة لاجئين فلسطيين قتلوا جراء قصف استهدف مخيم النيرب بمدينة حلب.

وقالت المجموعة اليوم الأربعاء 15 من أيار، إن مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين تعرض مساء أمس لقصف صاروخي أدى إلى تسع ضحايا من النساء والأطفال والشيوخ والشباب الفلسطينيين.

وأضافت أن القصف أسفر أيضًا عن إصابة عدد من سكان المخيم.

وكان المخيم المخصص للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب شرقي حلب، بحسب وكالة “سانا” التي اتهمت “المجموعات الإرهابية” بالقصف.

وفي هذا الصدد، دعت المجموعة الفلسطينية في بيانها اليوم، “جميع أطراف الصراع إلى تحييد ما تبقى من المخيمات الفلسطينية في سوريا والحفاظ على الهدوء فيها وضمان سلامة وأمن المدنيين”، بحسب وصفها.

كما أدانت المجموعة القصف الذي وصفته بـ “الاعتداء السافر” على المدنيين الآمنين، داعية وكالة “غوث وتشغيل لاجئي فلسطين” (الأنروا) إلى تقديم الحماية الواجبة في القانون الدولي للاجئين ومخيماتهم.

ويتكرر القصف الصاروخي على مناطق سكنية في مدينة حلب، ليتهم النظام السوري فصائل المعارضة في الريف الشمالي والجنوبي لحلب بالقصف، الأمر الذي تنفيه الأخيرة دومًا.

ويأتي استهداف المخيم بالتزامن مع قذائف صاروخية استهدفت حي الجميلية بمدينة حلب، أمس، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين، بحسب “سانا”.

وتتزامن تلك الأحداث مع تصعيد عسكري من النظام وروسيا تجاه مناطق المعارضة في أرياف إدلب وحماة وحلب، ووسط معارك على تلك الجبهات بمساندة الطيران الروسي والمروحي.

وبحسب إحصائيات “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، حتى نهاية أيار الحالي، فإن ما لا يقل عن 3980 فلسطينيًا قتلوا في سوريا بسبب القصف والحصار والاشتباكات والتعذيب والغرق في أثناء محاولات الفرار من الحرب.

وتتوزع المخيمات الفلسطينية في سوريا على مناطق سورية عدّة، كمخيم درعا في الجنوب، ومخيمات السيدة زينب واليرموك وجرمانا والسبينة وخان دنون وخان الشيح والحسينية في دمشق وريفها والرمل في اللاذقية، ومخيم العائدين في حماة، بالإضافة إلى مخيمي حندارت والنيرب في حلب.

–