بوتين وبومبيو يتفقان على دفع الحل السياسي في سوريا

camera iconالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مدينة سوتشي الروسية 14 أيار 2019 (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن نتائج لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كانت متفقة حول المضي باتجاه حل سياسي في سوريا.

وقال بومبيو عقب لقائه بالرئيس بوتين، أمس الثلاثاء، إن “المحادثات بناءة للغاية حول السبل الواجب سلوكها في سوريا والأمور التي يمكننا القيام بها معًا حيث لدينا مجموعة من المصالح المشتركة حول كيفية دفع الحل السياسي قدمًا”.

وأضاف للصحفيين، “هناك العملية السياسية المرتبطة بقرار مجلس الأمن الرقم 2254 والتي تم تعليقها، وأعتقد أننا نستطيع الآن أن نبدأ العمل معًا على طريقة تكسر هذا الجمود”.

جاء ذلك بعد لقاء جمع الوزير الأمريكي بالرئيس الروسي في مدينة سوتشي الروسية لمناقشة ملفات عديدة وأهمها سوريا، وذلك بحضور المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري.

وبحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”، اليوم الأربعاء 15 من أيار، فإن الملف السوري كان الملف الرئيسي الحاضر في اجتماع الطرفين أمس، وذلك بالعمل على استكمال تشكيل اللجنة الدستورية.

وأضاف الوزير الأمريكي أن الطرفين دعما إنشاء اللجنة الدستورية المكلفة بصياغة دستوري جديد لسوريا، قائلًا، “آمل أن يتم على الأقل الدفع بهذه العملية قدمًا من أجل اتخاذ الخطوة الأولى بتشكيل هذه اللجنة”.

ويتزامن لقاء الطرفين في ظل تصعيد عسكري روسي على مناطق في إدلب وحماة، الأمر الذي يلغي اتفاق سوتشي مع تركيا في أيلول الماضي، والذي أيدته واشنطن.

وتدعم روسيا النظام السوري سياسيًا وعسكريًا، وتحاول بسط سيطرتها على مناطق المعارضة عسكريًا، في حين تدعو أمريكا إلى عملية سياسية ضمن إطار جنيف وتطبيق قرارات الأمم المتحدة.

وطرحت مسألة اللجنة الدستورية لأول مرة في مؤتمر “سوتشي” بروسيا، في 20 من كانون الأول 2018، لتبدأ عقبها محادثات مكوكية بين الأطراف، لكن دون جدوى بسبب الخلاف على أسماء معينة، بعد تقديم كل من النظام والمعارضة قائمتهما والتي تضم كل قائمة 50 اسمًا، إلى جانب قائمة المجتمع المدني (50 اسمًا).

وكان من المتوقع أن يتم تشكيل اللجنة في محادثات الجولة الثانية عشرة في “أستانة”، التي عقدت في 25 و 26 من نيسان الماضي، إلا أن الخلاف على ستة أسماء حال دون ذلك.

وأبلغ المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مجلس الأمن، مطلع الشهر الحالي، أن ستة من أسماء قائمة المجتمع المدني المختلف عليها يجب أن تزال، وأنه يعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق بـ”حسن نية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة