قوات الأسد تفشل مجددًا في اقتحام الكبانة وتتقدم غربي حماة

عناصر من قوات النمر في أثناء العمليات العسكرية بريف حماة - 6 من أيار 2019 (قوات النمر/ فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات النمر في أثناء العمليات العسكرية بريف حماة - 6 من أيار 2019 (قوات النمر/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

فشلت قوات الأسد مجددًا في اقتحام قرية الكبانة بريف اللاذقية، بينما أحرزت تقدمًا على حساب فصائل المعارضة في الريف الغربي لحماة.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” عبر “تلغرام” اليوم، الأربعاء 15 من أيار، أن عددًا من قوات الأسد قتلوا في الكبانة في أثناء محاولتهم التقدم على المنطقة، بينما قتل آخرون بعد استهدافهم بقذائف الهاون على نفس المحور.

وقالت الوكالة إن قرية الكبانة تتعرض لقصف مكثف من قبل الطائرات المروحية والحربية، في محاولة من قوات الأسد لسحب جثث العناصر الذين قتلوا خلال عملية الاقتحام.

وتقع قرية كبانة التي تحاول قوات الأسد السيطرة عليها على أهم التلال الاستراتيجية في ريف اللاذقية، وتعتبر أبرز مواقع المعارضة في جبل الأكراد.

وتحظى القرية بأهمية استراتيجية، تتيح للطرف الذي يسيطر عليها رصد مساحات كبيرة من ريف حماة وإدلب الغربي إلى جانب قرى الريف الشمالي للاذقية.

وتفصل القرية الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظة إدلب وحماة واللاذقية.

يختلف الواقع الميداني على جبهات الريف الغربي لحماة، إذ أحرزت قوات الأسد تقدمًا على حساب المعارضة في الساعات الماضية، وتمكنت من السيطرة على عدة مناطق، بينها الحمرا والمطار الزراعي بسهل الغاب.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن قوات الأسد تمهد حاليًا للسيطرة على بلدة الحويز، وفي حال السيطرة عليها تُحاصر النقطة التركية في منطقة شير المغار.

ويأتي ما سبق بعد يومين من عملية عسكرية بدأتها فصائل المعارضة من ثلاثة محاور في ريف حماة الشمالي ضد قوات الأسد.

ولم تتمكن الفصائل من التمركز في المواقع التي تقدمت إليها، بينما أعلنت مقتل عدد من عناصر قوات الأسد وتدمير آليات لها.

وفي آخر التطورات بخصوص إدلب ناقش الرئيسان التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين الوضع الحالي في المحافظة.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن النظام السوري وصل إلى مستوى ينذر بالخطر من انتهاكات وقف إطلاق النار ضد منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب، خلال الأسبوعين الأخيرين، مشيرًا إلى أن هدف النظام هو تخريب التعاون التركي- الروسي في إدلب وتقويض “روح أستانة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة