أضرب عن الطعام احتجاجًا على وضعه السيء.. تعرف على قصة عمار الشيخ حيدر

عمار الشيخ حيدر ( 9 نيسان 2019 ) صفحة عمار الشيخ حيدر في "فيس بوك"

camera iconعمار الشيخ حيدر ( 9 نيسان 2019 ) صفحة عمار الشيخ حيدر في "فيس بوك"

tag icon ع ع ع

بدأ اللاجئ السوري في تركيا عمار الشيخ حيدر إضرابه عن الطعام والكلام، وفق ما أعلن في منشور كتبه عبر صفحته الشخصية في موقع “فيس بوك” في 2 من أيار.

وقال عمار في منشوره إنه لم يعد سوى “وزن زائد” على هذه الأرض، بحسب تعبيره.

وتفاعل الكثيرون مع منشور عمار، الذي لم يلتق بعائلته منذ أكثر من عشر سنوات.

وعن أسباب الإضراب، قال عمار لعنب بلدي إن الإضراب ليس محاولةً لإصلاح وضعه الشخصي السيء فقط، بل لتسليط الضوء على أوضاع اللاجئين السوريين أيضًا.

اعتقال وخطف

اعتقل عمار الشيخ حيدر، في عام 2010، من قبل مخابرات النظام السوري، ما دفع عائلته للمغادرة إلى الأردن، نتيجة المضايقات التي تعرضت لها.

وأفرجت عنه المخابرات في بدايات عام 2011، لينضم بعد ذلك إلى التظاهرات التي عمت أرجاء البلاد، وطالبت بإسقاط النظام، وبقي في سوريا حتى عام 2014، قبل أن ينتقل إلى لبنان.

وقال إنه اختطف في سوريا على يد “حزب الله”، ما جعله يرحل باتجاه الأراضي التركية، دون أن يستطيع الرحيل إلى الأردن ليلتقي بابنته.

ويكمل عمار الشيخ حيدر، “بعد وصولي إلى الأراضي التركية، حاولت عائلتي القدوم إلى تركيا، إلا أن ذلك كان مستحيلًا، لعدم استطاعة ابنتي إكمال دراستها هنا، عدا عن تراكم مصاريف الجامعة عليها هناك، رغم محاولاتنا المتكررة للتواصل مع جمعيات ومنظمات لمساعدتنا دون جدوى”.

حاول عمار اللجوء إلى أوروبا بطريقة غير شرعية، ووصل إلى حدود اليونان أربع مرات، اعتقلته خلالها الشرطة اليونانية وأعادته إلى تركيا، وفي الرابعة أعادته الشرطة التركية.

وأضاف أنه حاول لاحقًا السفر إلى كندا عن طريق السفارة، التي فصلت بين ملفه وملف ابنته، وقاما بعمل المقابلة والفحص الطبي منذ أكثر من عام ونصف.

وينحدر عمار الشيخ حيدر من مدينة مصياف السورية، وهو من مواليد 1963.

وحاولت عنب بلدي الاتصال بالسفارة الكندية في تركيا للحصول على المزيد من المعلومات، إلا أن السفارة لم تجب على الاتصالات المتكررة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة