أنقرة: مقتل جندي تركي وإصابة آخر في ريف حلب الشمالي

عناصر من الجيشين التركي والحر على قمة حبل برصايا شرقي عفرين - 28 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من الجيشين التركي والحر على قمة حبل برصايا شرقي عفرين - 28 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان لها مقتل جندي تركي وإصابة آخر في منطقة عمليات “غصن الزيتون”، في هجوم لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) المتمركزة في تل رفعت.

وقالت الوزارة اليوم، السبت 4 من أيار، إنها ردت على الهجمات بقصف مواقع الوحدات في “إطار حق الدفاع عن النفس”.

ولم تتحدث وزارة الدفاع في بيانها عن تفاصيل العملية.

ونفذت “الوحدات”، الخميس الماضي، قصفًا على الجهة الغربية لمدينة اعزاز، ما أدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين بعد استهداف مصفحة لهم على طريق الشط الواقع بين اعزاز وعفرين.

وعقب الاستهداف أعلن “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي طريق اعزاز-عفرين منطقة عسكرية بعد استهدافه من قبل الوحدات.

ويقضي التعميم بمنع مرور المدنيين والسيارات بجميع أنواعها من الطريق المذكور، نتيجة الاستهدافات المتكررة له من قبل الوحدات المتمركزة في مرعناز ومحيطها، وفق ما قال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود لعنب بلدي.

وتتكرر المواجهات بين الطرفين (الجيش الوطني والتركي من جهة، الوحدات من جهة أخرى)، وكان آخرها في منطقة عفرين، وفي معظم الأحيان تقدم المدفعية التركية تمهيدًا لصالح “الجيش الوطني” في حال اندلاع أي مواجهات.

ومنذ السيطرة على منطقة عفرين، آذار 2018، أعلنت “الوحدات” مقتل العشرات من عناصر “الجيش الوطني” بعمليات استهدفت مواقع لهم في ريف حلب.

وكانت تركيا أعلنت، في 26 من آذار الماضي، تسيير أولى دورياتها مع روسيا في مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.

وقالت وزارة الدفاع التركية، حينها، إن الجيش التركي سيّر أول دورية في تل رفعت مع روسيا، لضمان الهدنة ووقف إطلاق النار في المنطقة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة