السعودية تنقذ ناقلة نفط إيرانية تعطلت في البحر الأحمر

camera iconناقلة تستعد للرسو في منشأة نفطية في جزيرة خارك الإيرانية 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن قوات خفر السواحل السعودية ساعدت ناقلة نفط إيرانية تعطل محركها في البحر الأحمر.

وقالت الوكالة اليوم، الخميس 2 من أيار، إن قوات حرس الحدود السعودية ساعدت ناقلة نفط إيرانية كانت تواجه مشكلة في المحرك قبالة ساحل جدة في البحر الأحمر، بعد تلقيها طلبًا للمساعدة من إيران.

وأوضحت الوكالة أن طاقم السفية يبلغ 26 بحارًا، منهم 24 يحملون الجنسية الإيرانية واثنان البنغلاديشية، وأنها كانت على مسافة 70 كيلومترًا جنوب غربي ميناء جدة الإسلامي، وبسبب عطل في المحرك كانت في وضع فقد السيطرة.

ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود السعودية قوله إن “المملكة تلقت طلبًا رسميًا عبر الوفد السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة من القائم بالأعمال في الوفد الإيراني للمساعدة”.

وأشار إلى أنه تم تقديم الدعم والمساندة، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لسلامة طاقم السفينة وعدم حدوث أي أضرار بيئية.

من جهتها أكدت طهران أن ناقلتها تعطلت في المنطقة، ونقلت وكالة “شانا” للأنباء، التابعة لوزارة النفط الإيرانية، عن شركة “ناقلات النفط الوطنية الإيرانية” قولها إن الناقلة في أمان ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.

كما أكدت عدم وجود تسرب في البحر من ناقلتها أو حدوث أي ضرر بيئي.

وبيّنت الوكالة أن الناقلة كانت تُبحر يوم الثلاثاء في البحر الأحمر باتجاه قناة السويس عندما تعطل محركها بسبب تسرب المياه إلى غرفة المحركات.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قررت إنهاء الإعفاءات المؤقتة التي سُمح بموجبها لثماني دول بشراء النفط الإيراني، بحلول أول أيار الحالي، ويترتب على ذلك أن أي دولة ستشتري النفط من إيران بعد انتهاء المهلة ستكون عرضة للعقوبات.

وتهدف الولايات المتحدة إلى تحقيق صادرات “صفر” من خام النفط الإيراني، بحسب بيان للبيت الأبيض.

وفقًا لهذا القرار، سوف تواجه هذه الدول، وهي الصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا واليابان وتايوان وإيطاليا واليونان، عقوبات أمريكية إذا استمرت في شراء النفط الإيراني، ابتداء من شهر أيار.

ويأتي هذا القرار بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني لعام 2015، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران في شهر تشرين الثاني من عام 2018، إذ كانت تهدف هذه الإعفاءات إلى منح الدول الوقت الكافي لوقف مشترياتها من النفط الإيراني، حتى لا يتأثر السوق العالمي بالإزاحة المفاجئة لإيران.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة