جزيرة القرم تنوي تصدير المنتجات النفطية والقمح إلى سوريا
أعلن رئيس جمهورية القرم، سيرغي أكسيونوف، نية بلاده تصدير المنتجات البترولية والقمح إلى سوريا، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعيشها سوريا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن أكسيونوف، اليوم الجمعة 19 من نيسان، أن “هناك خططًا لتوريد القمح والمنتجات البترولية وأدوات الطاقة ومنتجات مصنع كيرتش، وإعادة بناء خطوط السكك الحديدية في الجمهورية العربية السورية”.
وأضاف “المباحثات تسير في كل الاتجاهات، ولكن بشكل عام، فإن الطلب على القمح والمنتجات البترولية قائم بالتأكيد”، بحسب وصفه.
ووقعت كل من سوريا وجزيرة القرم اتفاقية تعاون اقتصادي مشترك في تشرين الأول الماضي، لتنتج عنها خطط عمل مشتركة للتبادل التجاري بين الطرفين.
وقال أكسيونوف، اليوم، “نحن الآن بصدد التنظيم، بما في ذلك لعملية النقل، لدينا تسليم جزئي للبضائع برًا إلى موانئنا ومن ثم سيتم الشحن”.
وتأتي التصريحات الجديدة في ظل أزمة اقتصادية يعانيها النظام السوري لا سيما في مجال المحروقات بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة عليه، والتي زادت خلال الأشهر الماضية.
ووسع النظام السوري علاقاته مع شبه جزيرة القرم بعد اعترافه بضم موسكو لها في عام 2016.
وكانت حكومة النظام السوري افتتحت، منتصف كانون الأول الماضي، دارًا تجارية مشتركة في جزيرة القرم، بهدف تسهيل عملية تبادل البضائع التجارية بين روسيا وحكومة النظام، وذلك عقب توقيع الحكومة، في تشرين الأول الماضي، مذكرة تفاهم اقتصادية مع وفد اقتصادي من القرم خلال زيارته إلى دمشق، تضمنت مجالات مختلفة أهمها الزراعة والصناعة والسياحة، تحت رعاية روسية، عن طريق “الدار المشتركة”.
وكانت جزيرة القرم وجهت دعوة رسمية لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، لزيارتها من أجل حضور المنتدى، في كانون الأول الماضي.
وأعرب الأسد عن نيته زيارة جزيرة القرم، لحضور منتدى “يالطا” الاقتصادي، لكن السفير السوري في روسيا، رياض حداد، نفى في آذار الماضي، تخطيط الأسد لحضور المنتدى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :