ريف حلب.. فتح باب التسجيل على “إذن معبر” للدخول والخروج من تركيا
فتح المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي باب التسجيل أمام التجار الراغبين بالحصول على “إذن معبر” للدخول والخروج من الأراضي التركية.
وحدد المجلس عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 15 من نيسان، الأوراق اللازمة للحصول على الإذن، وهي بيان تسجيل بغرفة تجارة الباب، وصورة عن السجل التجاري، وصورة عن رخصة مزاولة مهنة.
إضافةً إلى صورة عن جواز السفر أو بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك).
وقال المجلس إن التسجيل يتم في المبنى الرئيسي له في مدينة الباب، ومكتب اللجنة المالية يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع.
وتنفتح المنطقة التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني”، من مدينة جرابلس إلى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، على تركيا من أربعة معابر، يجري العمل عبرها بشكل يومي.
وتعتبر المعابر موردًا مهمًا وأساسيًا للمنطقة في الوقت الحالي، ومن شأنها لعب دور كبير في السنوات المقبلة عند التوصل إلى حل سياسي في سوريا، والبدء بإعادة الإعمار.
وجاء فتح المعابر عقب السيطرة الكاملة على المنطقة بدعم تركي، والتوجه للمشاريع التي تخدم المنطقة سواء من الناحية الخدمية التي تهم المدنيين وتعود عليهم بالفوائد أو الناحية الإنسانية المتعلقة المرور من وإلى تركيا بقصد العلاج أو الزيارات.
وكانت الحكومة التركية فعّلت معبر جرابلس، حزيران 2018، أمام التجار السوريين والأتراك، كخطوة لتنشيط الحركة التجارية بين الطرفين.
وحددت غرفة تجارة غازي عنتاب، حينها، الشروط اللازمة لدخول وخروج التجار، بينها أن يكون التاجر عضوًا في غرفة التجارة أو الصناعة، وعليه أخذ ورقة قيد منها تثبت ذلك.
ودعت الغرفة التجار إلى مراجعة مديرية جمارك كركاميش “Karkamış gümrük müdürlüğü” لأخذ البيان الجمركي، الذي يثبت أنه أخرج إلى سوريا ما يعادل 50 ألف دولار في الأشهر الماضية.
واستثنت الغرفة من شرط وجود صادرات بقيمة 50 ألف دولار من يقيم مشروعًا إنتاجيًا في جرابلس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :