الجيش اللبناني يعتقل أكثر من 20 لاجئًا سوريًا

camera iconقوة من الجيش اللبناني (المستقبل)

tag icon ع ع ع

شنت القوات اللبنانية حملة مداهمات ضد اللاجئين السوريين، أدت إلى اعتقال أكثر من عشرين شخصًا في مناطق متفرقة من لبنان.

وقالت مواقع لبنانية منها “MTV“، اليوم الخميس 11 من نيسان، إن الجيش اللبناني داهم مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة دير الأحمر وأوقف 15 لاجئًا سوريًا.

وأضافت المواقع أن أسباب الاعتقال جاءت لمخالقة اللاجئين شروط قوانين الإقامة وعدم حيازتهم الأوراق الثبوتية، بحسب وصفها.

كما تحدثت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية) اليوم، أن دورية من استخبارات الجيش اللبناني، أوقفت 11 لاجئًا سوريًا في قرى قضاء زغرتا، معللة ذلك بـ “دخولهم البلاد خلسة”.

ويتعرض اللاجئون السوريون لحالات اعتداءات متكررة إضافة إلى شن الجيش اللبناني حملات اعتقال ومداهمات لمخيماتهم أكثر من مرة.

يأتي ذلك بعد أسبوعين على حملة مداهمات من الجيش اللبناني طالت عددًا من اللاجئين السوريين في مخيم رقم “016” المعروف باسم (صلاح اللويس) قرب بلدة سعد نايل التابعة لقضاء زحلة بمنطقة البقاع، وذلك بالتزامن مع حريق في مخيم آخر في المنطقة.

وجرت عملية الاعتقال حينها بمداهمة المخيم وتكسير محتوياته واعتقال الرجال فيه دون توضيح الأسباب.

وتداولت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا يظهر فيه ما تم تدميره في المخيم.

سبقت ذلك زيارة المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، لمخيمات اللاجئين السوريين في جبل لبنان، في 22 من آذار الماضي، حيث التقى ضمن جولته بالرئيس اللبناني ومسؤولين لبنانيين ليبحث معهم قضية اللجوء السوري وتبعاتها على لبنان.

وتكررت تصريحات المسؤولين اللبنانيين المناهضة لوجود السوريين في لبنان، وكان أبرزها تصريح وزير الخارجية، جبران باسيل، إذ قال خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، 22 من آذار، إن لبنان لم يعد يحتمل اللاجئين ولا بد من إعادتهم إلى بلدانهم.

كما اعتبر في تصريح سابق، من الشهر ذاته، أن اللاجئين السوريين يشكلون خطرًا وجوديًا على بلده.

ويعيش في لبنان نحو 976 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بحسب الأرقام الأممية.

في حين تقدر الحكومة اللبنانية وجود أكثر من مليون لاجئ سوري على أراضيها، ونحو 20 ألف لاجئ من أصول أخرى، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين يندرجون تحت ولاية “الأونروا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة