أمريكا تحظر دخول 16 سعوديًا إلى أراضيها لدورهم في مقتل خاشقجي

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية مايك بومبو في في البلاط الملكي في الرياض - كانون الثاني 2019 (Pool photo by Andrew Cabellero-Reynolds)

camera iconولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية مايك بومبو في في البلاط الملكي في الرياض - كانون الثاني 2019 (Pool photo by Andrew Cabellero-Reynolds)

tag icon ع ع ع

حظرت الولايات المتحدة الأمريكية دخول 16 سعوديًا، لدورهم في مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بسفارة بلاده في اسطنبول التركية.

وفي بيان للخارجية الأمريكية نشر اليوم، الثلاثاء 9 من نيسان، قالت إن الولايات المتحدة منعت دخول 16 سعوديًا بسبب “أدوارهم” في اغتيال الكاتب والصحفي، جمال خاشقجي، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى مواصلة الضغط على المملكة للتوصل إلى سرد موثوق لوفاته.

ومن بين الأشخاص الـ16 سعود القحطاني، وهو مستشار كبير لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وماهر المطرب الذي عرّفت عنه واشنطن بأنّه يعمل بأوامر القحطاني.

وبحسب وكالة الأنباء الدولية “بلومبيرغ” فإن إجراء حظر دخول السعوديين جاء بموجب مشروع قانون مخصصات وزارة الخارجية لعام 2019، والذي يطلب من وزير الخارجية، مايك بومبيو، رفض دخول الأفراد وأفراد الأسرة المباشرين، إذا كان لديه معلومات بأنهم “متورطون في فساد كبير أو انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.

وأضافت الخارجية الأمريكية، “هؤلاء الأفراد وأفراد أسرهم المباشرون غير مؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة”.

وقتل خاشقجي في 2 من تشرين الأول الماضي بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول، ولم يعثر على جثمانه حتى الآن.

وأصر بومبيو مرارًا في تصريجات سابقة له على أن الولايات المتحدة ستفعل ما هو ضروري لمعاقبة المسؤولين عن مقتل خاشقجي.

وفي شهادة أمام الكونغرس الأمريكي، آذار الماضي، قال بومبيو إن الرئيس، دونالد ترامب، “أوضح تمامًا أننا سنواصل العمل لتحديد المسؤولين عن مقتل جمال خاشقجي ومحاسبتهم”.

وتواجه السعودية أزمة دولية على خلفية اغتيال خاشقجي، بعد اعترافها بمقتله في قنصليتها في اسطنبول، مشيرة إلى أن مسؤولين في الاستخبارات السعودية هم من دبروا حادثة الاغتيال دون علم العائلة المالكة.

ولا يزال مصير جثته مجهولًا حتى اليوم، وسط مطالب دولية بضرورة كشف السعودية عن مكان الجثة أو ما حل بها، خاصة أنها اعترفت بمقتله.

وكان ترامب حريصًا على منع تعقيد أو إضعاف العلاقات الأمريكية مع المملكة العربية السعودية بمقتل خاشقجي، والتي بنت الإدارة الأمريكية حولها الكثير من استراتيجيتها في الشرق الأوسط.

لكن أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين طالبوا، في الأشهر الماضية، بأن يكون البيت الأبيض أكثر استعدادًا لجمع معلومات استخبارية حول ما حدث لخاشقجي، وأشاروا إلى أنهم قد يدعمون عقوبات أوسع ضد المملكة العربية السعودية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة