مقتل عناصر للنظام بهجوم استهدف موقعًا لهم شمالي حماة

مقاتلون من قوات الأسد يحملون شعار فصيل "أنصار التوحيد" بعد هجوم على مواقعهم شمالي حماة - 3 آذار 2019 (الاخبارية السورية)

camera iconمقاتلون من قوات الأسد يحملون شعار فصيل "أنصار التوحيد" بعد هجوم على مواقعهم شمالي حماة - 3 آذار 2019 (الإخبارية السورية)

tag icon ع ع ع

قتل عناصر من قوات الأسد، بهجوم استهدف موقعًا لهم في ريف حماة الشمالي، نفذه فصيل “أنصار التوحيد” الذي تندرج عملياته مع تنظيم “حراس الدين”.

ونشر الفصيل بيانًا اليوم، الثلاثاء 9 من نيسان، قال فيه إن مجموعة من “الانغماسيين” نفذت عملية نوعية “خلف خطوط العدو” على ثلاث نقاط، وضربت معسكر مداجن الطيبة التابع لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي.

وأضاف الفصيل، “بعد الاشتباك قام الإخوة بالتنفيذ بسترهم بتجمعات الجيش، ردًا وثأرًا على القصف المستمر على أهلنا المدنيين”.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” الموالية للنظام السوري، نقلًا عن مصدر عسكري، أن الهجوم حصل في حوالي الساعة الثالثة من فجر اليوم.

وقالت إن “مجموعة إرهابية مسلحة” ترتدي الأحزمة الناسفة ومتنكرة باللباس الشعبي لفلاحي المنطقة قامت بالاعتداء على إحدى النقاط العسكرية باتجاه طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد.

وكانت الفصائل العسكرية العاملة في ريفي حماة وإدلب، أعلنت، في الأيام الماضية، استهدافها لمواقع قوات الأسد، ردًا على القصف الصاروخي والمدفعي المتواصل الذي يطال الأحياء السكنية في الشمال.

ومن بين الفصائل “هيئة تحرير الشام” التي تقصف مواقع النظام، وتنفذ هجمات متفرقة، ضمن عمليات “ويشف صور قوم مؤمنين”، التي أطلقتها في شباط الماضي، ردًا على القصف المستمر من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب وأرياف حماة.

ويأتي الهجوم الحالي بعد أربعة أيام من هجوم نفذته “تحرير الشام” في ريف حلب الغربي ضد قوات الأسد، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر يتبعون لـ”قوات النمر”.

ويتزامن ما سبق مع تصعيد القصف من جانب قوات الأسد على قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب، رغم سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي.

ويقضي اتفاق “سوتشي” بوقف إطلاق النار بشكل كامل بين النظام والمعارضة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعرض 25 كيلومترًا.

ووثق فريق “منسقي الاستجابة في الشمال”، حتى أمس الاثنين، مقتل 244 مدنيًا بقصف قوات الأسد على محافظة إدلب وريفي حماة وحلب، منذ بدء العملية العسكرية في شباط الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة