أمريكا تعتزم تصنيف “الحرس الثوري” الإيراني على قائمة الإرهاب

قوات الحرس الثوري الإيراني (وكالات إيرانية)

camera iconقوات الحرس الثوري الإيراني (وكالات إيرانية)

tag icon ع ع ع

تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إدراج “الحرس الثوري” الإيراني على قائمة الإرهاب، في خطوة لزيادة الضغوط على إيران.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الجمعة 5 من نيسان، عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تستعد لتنصيف “الحرس الثوري” الإيراني كـ “منظمة إرهابية”.

وأضافت الصحيفة أن تلك الخطوة من شأنها تصعيد حملة الضغط الأمريكي ضد إيران، بعد عقوبات واسعة استهدفتها خلال العام الماضي.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا القرار الاثنين المقبل، وذلك بعد أشهر من مناقشته على الطاولة الأمريكية، في حادثة هي الأولى من نوعها، وفقًا للصحيفة الأمريكية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تناقش فيها أمريكا وضع القوة الإيرانية على قوائم الإرهاب، بل ناقشته عدة مرات منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة أوائل عام 2017.

وكانت شبكة “CNN” الأمريكية قالت في تموز الماضي، إن ملف تصنيف “الحرس الثوري” على قائمة الإرهاب مطروح على طاولة الإدارة الأمريكية، كجزء من التصعيد باستراتيجية أمريكا تجاه إيران.

ومن المتوقع أن يتيح إدراج الحرس على قائمة الإرهاب تجميد ممتلكاته في المصارف الأمريكية، ووضع قيود على دخول الإيرانيين إلى الأراضي الأمريكية.

وزدات الضغوط الأمريكية على طهران خلال العام الماضي، بإعادة فرض عقوبات اقتصادية واسعة عليها، عقب انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في أيار الماضي.

وسبق أن أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، في أيار الماضي، خمس شخصيات إيرانية، على علاقة بالحرس الثوري الإيراني، على قائمة العقوبات الخاصة بها.

وهذه الشخصيات هي: مهدي أذربيشه، محمد جعفري، محمود كاظم أباد، جاويد شير أمين، سيد محمد طهراني، وجميعهم يعملون في “الحرس الثوري” الإيراني، ومتورطون في “تطوير القوة الصاروخية لإيران”، وفق الوزارة.

كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، في الشهر نفسه، عقوبات على ستة أفراد من “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، وثلاث شركات إيرانية قامت بتحويل ملايين الدولارات إلى الحرس الثوري لتمويل أنشطته “الخبيثة”.

وتأتي الخطوة الأمريكية مع تزايد الضغوط الاسرائيلية على القوات الإيرانية لخروجها من سوريا، بعد غارات اسرائيلية عديدة استهدفت تلك القوات في سوريا خلال الأشهر الماضية.

ويقاتل “الحرس الثوري” الإيراني إلى جانب قوات الأسد منذ عام 2013، كما يشرف على ميليشيات أجنبية، أبرزها “لواء فاطميون” الأفغاني و”لواء زينبيون” الباكستاني و”حزب الله” اللبناني، إلى جانب ميليشيات عراقية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة