عدد الدوريات التركية في إدلب يصل إلى تسع.. القصف متواصل

دورية تركية تدخل إلى المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة- 17 من آذار 2019 (عنب بلدي)

camera iconدورية تركية تدخل إلى المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة- 17 من آذار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصل عدد الدوريات العسكرية التي سيرتها تركيا في محافظة إدلب، بموجب اتفاق “سوتشي” إلى تسع، آخرها اليوم، الجمعة 29 من آذار.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب إن الدورية التاسعة سيّرها الجيش التركي من نقطة المراقبة في العيس في الريف الجنوبي لحلب مرورًا بسراقب إلى نقطة المراقبة في تل الصرمان بريف إدلب الشرقي.

وأضاف المراسل أن تسيير الدوريات لم يوقف قصف قوات الأسد المدفعي والصاروخي، الذي استهدف، أمس الخميس، قرى الريف الشرقي والجنوبي لإدلب وصولًا إلى مناطق ريفي حماة الشمالي والغربي.

ويرافق تسيير الدوريات في إدلب تحليق للطيران الحربي التركي، وبشكل أساسي فوق المناطق الحدودية.

ويأتي تسيير الدورية التاسعة بعد أربعة أيام من تسيير الدورية الثامنة من نقطة المراقبة في الصرمان بريف إدلب الشرقي باتجاه نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

وتحددت المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما ستكون خالية من الأسلحة الثقيلة.

ووفق مراسلي عنب بلدي في إدلب وريفها، كثف الطيران الحربي التركي من طلعاته في أجواء المحافظة، في الأيام الماضية، وبشكل أساسي مع تسيير الدوريات بين نقاط المراقبة.

ولم تعلن تركيا عن تحليق طيرانها الحربي في أجواء المحافظة، بينما أعطت تصريحات الدفاع التركية مؤخرًا مؤشرًا عن فتح المجال الجوي أمامها لمرافقة تسيير الدوريات.

وفي آخر التصريحات حول إدلب، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، اليوم، “رغم صعوبة الوضع هناك (إدلب) بدأنا باتخاذ إجراءات مشتركة لتنفيذ بنود الاتفاق”.

وأضاف، “أكدنا على المذكرة التي وقعنا عليها في سوتشي لتشكيل منطقة عازلة في إدلب ولاجتثاث الإرهابيين من الأراضي السورية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة