لبنان يصدر إحصائية رسمية حول عدد السوريين العائدين إلى بلدهم

عودة اللاجئين السوريين من لبنان عبر معبر الزمراني الى القلمون 23 تموز 2018 (سانا)

camera iconعودة لاجئين سوريين من لبنان عبر معبر الزمراني إلى القلمون- 23 تموز 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

أصدر الأمن العام اللبناني بيانًا حول عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلدهم، منذ عام 2017 حتى تاريخ أمس.

وبحسب البيان الصادر اليوم، الأربعاء 20 من آذار، فإن عدد السوريين الذين عادوا إلى سوريا بلغ 172 ألفًا و46 لاجئًا سوريًا خلال تلك الفترة.

وأشار إلى أن عمليات عودة هذا العدد من اللاجئين تمت بالتنسيق بين الأمن العام اللبناني وسلطات النظام السوري، واستنادًا إلى تفويض من السلطة اللبنانية، متمثلة بالرئيس اللبناني ميشال عون، حسبما ما ورد في البيان.

وينظم الأمن العام اللبناني بالتعاون مع النظام السوري عودة لاجئين سوريين من لبنان إلى قرى القلمون الغربي وريف حمص في سوريا، على دفعات عدة.

وتتلخص آلية العودة بتسجيل الأسماء عند رؤساء البلديات اللبنانية، الذين يرفعون بدورهم تلك الأسماء إلى الأمن العام اللبناني، ثم يرفعها الأمن العام إلى حكومة النظام السوري، من أجل دراسة الأوضاع الأمنية للأشخاص الراغبين بالعودة وإعطائهم الموافقة، حيث يُنقلون بحافلات توفرها حكومة النظام السوري من لبنان إلى سوريا.

لكن المنظمات الإنسانية والحقوقية تتخوف على مصير اللاجئين العائدين إلى سوريا، خاصة أن النظام السوري لا يسمح لتلك المنظمات، ومن بينها الأمم المتحدة، بمرافقة اللاجئين في أثناء عودتهم والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والأمنية.

وأكد الأمن العام في بيانه اليوم أن المديرية ستواصل العمل بآلية العودة ذاتها، بالإضافة إلى استمرار الإجراءات الإدارية المعتمدة على المعابر الحدودية “لتسهيل عودة النازحين الذين يرغبون بالعودة، لا سيما الذين خالفوا نظام الإقامة أو دخلوا الأراضي اللبنانية بطرق غير شرعية”.

وتشير الأرقام الأممية إلى أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان لا يتجاوز مليون لاجئ، في حين تقدّر الحكومة اللبنانية أن عددهم يفوق 1.5 مليون سوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة