“جامعة حلب الحرة” تنقل مقراتها من إدلب إلى ريف حلب الشمالي

تجمع طلاب جامعة حلب "الحرة" أمام كلية الهندسة المعلوماتية في الدانا شمالي حلب - 6 كانون الثاني 2018 (ناشطون)

camera iconتجمع طلاب جامعة حلب "الحرة" أمام كلية الهندسة المعلوماتية في الدانا شمالي حلب - 6 كانون الثاني 2018 (ناشطون)

tag icon ع ع ع

أعلنت “جامعة حلب الحرة” نقل مقراتها من المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة “حكومة الإنقاذ” إلى ريف حلب الشمالي.

وجاء قرار الجامعة بنقل مقراتها بعد سيطرة مجلس التعليم العالي في محافظة إدلب التابع لـ”حكومة الإنقاذ” على مباني الكليات والمعاهد.

وقالت الجامعة في بيانها اليوم، الأحد 17 من آذار، “بالنظر لسيطرة مجلس التعليم العالي بإدلب على مباني كليات ومعاهد جامعة حلب في كل من الأتارب ومعرة النعمان وعويجل وترمانين وكفرسجنة، تم نقل مقرات هذه الكليات إلى مقراتها الجديدة في اعزاز ومارع”، بريف حلب الشمالي.

وأضافت الجامعة في بيانها أنها ستستمر في عمليتها التعليمية والتدريب بالمقرات الجديدة لهذه الكليات والمعاهد.

ودعت الطلاب الذين يستطيعون الدوام فيها للالتحاق بكلياتهم ومعاهدهم في مقراتها الجديدة في الفصل الدراسي الثاني، مشيرةً إلى أنه بالنسبة للطلاب الذين لا يستطيعون الدوام فإنها ستعمل على تسهيل الأمور عليهم لمتابعة دراستهم من خلال غرف خاصة لتقديم مواد المقررات بإشراف عمداء الكليات في الفصل الدراسي الأول، بما يخص الكليات النظرية.

وستقام امتحانات الفصيل الثاني، وفق البيان، في المقر الجديد.

وقالت الجامعة إنها ستعمل على تسهيل إقامة الطلاب وتنقلهم “قدر الإمكان” طيلة فترة الامتحانات، والعمل على افتتاح مراكز امتحانية في الأتارب ومعرة النعمان في حال تمكنت من ذلك.

وحول الكليات العملية فإن الجامعة ستعالج المقررات النظرية بذات الطريقة المتبعة في الجامعات النظرية، مع ترحيل المقررات التي تحتوي على قسم عملي إلى العام الدراسي المقبل، واعتبارها مقررات إدارية غير مرسبة، بينما يتم إيجاد حلول مناسبة لطلبة السنوات الأخيرة.

وكانت “حكومة الإنقاذ” أغلقت كليات المعلوماتية والعلوم السياسية والحقوق والآداب والاقتصاد ومعهد الإعلام، إضافة إلى معهد الحاسوب في بلدة الدانا شمالي إدلب، مطلع العام الماضي، ما أدى لاحتجاجات بين الطلاب، قبل أن يعاد افتتاحها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة