هجوم على مقر المخابرات الجوية في داعل بريف درعا

ضابط روسي رفقة قائد لواء أبو الفضل العباس-داعل (FSA News)

camera iconضابط روسي رفقة قائد لواء أبو الفضل العباس-داعل (FSA News)

tag icon ع ع ع

هاجم مجهولون مبنى المخابرات الجوية في مدينة داعل بريف درعا، ما أسفر عن اشتباكات ومحاولة تحطيم النصب التذكاري للرئيس السابق، حافظ الأسد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الجمعة 15 من آذار، أن مجهولين هاجموا مفرزة المخابرات الجوية غربي داعل بالأسلحة الخفيفة وذلك خلال ساعات الفجر.

ونقل المراسل عن ثلاثة مصادر كانوا قياديين سابقين في “الجيش الحر” في المنطقة أن الهجوم أسفر عن اشتباكات سريعة بين المهاجمين وقوات الأمن بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، دون معلومات عن إصابات.

وأضافت المصادر أن الحادثة تخللتها محاولة تحطيم للنصب التذكاري للرئيس السابق، حافظ الأسد، أمام مفرزة الأمن.

وتحدثت شبكات موالية للنظام السوري، منها “شبكة أخبار درعا الأسد”، أن إحدى المفارز الأمنية ببلدة داعل تعرضت فجر اليوم لهجوم من قبل عصابة مجهولة، وعللت الشبكات الهجوم للتغطية على تحطيم النصب التذكاري، بحسب وصفها.

وتأتي الحادثة ردًا على القبضة الأمنية المشددة التي تفرضها قوات الأسد على داعل، والتي أسفرت عن اعتقال شابين من المدينة يوم أمس، بحسب المراسل.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى الساعة، بينما قالت شبكات موالية إن “المهاجمين ينتمون إلى ما يسمى كتيبة حمزة صياد الأسود التابعة للإرهابي مأمون جميل شحادات”، بحسب تعبيرها.

 

وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز العام الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة.

وكثرت عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات وعناصر انضموا إلى صفوف قوات الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة لمحاولات اغتيال أخرى طالت بعض العناصر في قوات الأسد.

ونعت شبكات موالية، منتصف شباط الماضي، صف ضابط من مرتبات فرع “الأمن العسكري”، المساعد أول نذير، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين على طريق طفس- درعا.

وكان مدير منطقة نوى بريف درعا الغربي، المقدم نضال قوجه علي، تعرض لمحاولة اغتيال، 17 من كانون الثاني الماضي، بإطلاق نار على سيارته، ما أسفر عن إصابته ونقله إلى المشفى.

وشهدت الأشهر الماضية نشاطًا واسعًا للأفرع الأمنية في المحافظة، وخاصة فرع “الأمن العسكري” والمخابرات الجوية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة