ضحايا بغارات جوية وقنابل فوسفور استهدفت إدلب
استهدف قوات الأسد وحليفها الروسي أرياف إدلب بصواريخ شديدة الانفجار ومحملة بمادة الفوسفور، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأربعاء 13 من آذار، أن الطيران الروسي استهدف مخيمًا عشوائيًا للنازحين على أطراف كفر عميم شرقي إدلب، ما أدى إلى مقتل سيدتين وإصابة أكثر من 20 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وأضاف المراسل أن الطيران استهدف مدينة سراقب وخان السبل بريفي إدلب خلال ساعات الليل بصواريخ شديدة الانفجار، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وخلف دمارًا واسعًا.
وقال “الدفاع المدني السوري”، اليوم، إن قوات الأسد استهدفت بلدة التمانعة جنوبي إدلب بعدد كبير من الصواريخ المحملة بمادة الفوسفور الحارق، خلال ساعات الليل.
ونشر “الدفاع المدني” تسجيلًا مصورًا يظهر لحظات استهداف البلدة بمادة الفوسفور الحارق، دون معلومات عن حجم الخسائر في المنطقة.
استهداف بلدة التمانعة بعدد كبير من الصواريخ مصدرها قوات النظام، والتي تحمل مادة الفوسفور الحارق، فرق الدفاع المدني تعمل على تفقد أماكن القصف لتلبية أيّ نداء من المدنيين في المنطقة.#الخوذ_البيضاء #إدلب #سوريا pic.twitter.com/HvTZRobJrZ
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) March 12, 2019
وصعدت قوات الأسد هجومها الصاروخي والجوي تجاه المنطقة منزوعة السلاح جنوبي إدلب خلال الأسبوعين الأخيرين، ليشارك الطيران الروسي في ذلك التصعيد بعد يومين من تسيير دوريات عسكرية تركية في المنطقة.
وطال القصف المدفعي اليوم، مدينة قلعة المضيق وقريتي الشريعة والحويز بريف حماة الغربي، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، بحسب المراسل.
ووثق “الدفاع المدني” السوري الاثنين الماضي، مقتل 52 مدنيًا بينهم نساء وأطفال ونازحون جراء قصف قوات الأسد الصاروخي والمدفعي على مدينة خان شيخون بريف إدلب، منذ يوم 9 من شباط الماضي.
ونفت وزارة الدفاع الروسية الاثنين الماضي، استهداف طيرانها لمحافظة إدلب، وذلك ردًا على تقارير صحفية روسية عن غارات للطيران الروسي على مناطق المعارضة في المنطقة.
ويعلن النظام السوري عن قصفه لمحافظة إدلب وأرياف حماة، ويبرر ذلك بأنه يستهدف مواقع لـ”جبهة النصرة”، المصنفة على قوائم الإرهاب.
لكن مراسلي عنب بلدي والمكاتب الإعلامية في إدلب إلى جانب “الدفاع المدني” أكدوا على مدار الشهر الماضي أن القصف يتركز على الأحياء السكنية للمدنيين، وآخره في مدينة سراقب التي استهدف الطيران الحربي التابع للنظام فيها عدة نقاط ومراكز طبية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :