الجمارك: مليار ليرة غرامات البضائع المهربة في سوريا خلال يومين

مبنى مديرية الجمارك العامة في العاصمة دمشق (الجمارك فيس بوك)

camera iconمبنى مديرية الجمارك العامة في العاصمة دمشق (الجمارك فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نقلت مواقع سورية محلية عن مديرية الجمارك التابعة لحكومة النظام أن غرامات حملة مكافحة التهريب في سوريا وصلت إلى أكثر من مليار ليرة سورية خلال اليومين الماضيين.

ونقل موقع “الاقتصاد اليوم”، اليوم الثلاثاء 26 شباط، عن الجمارك العامة أنها أغلقت وغرّمت عددًا من المستودعات والمحال التجارية في عدد من المحافظات، بسبب تخزينها وبيعها بضائع مهربة.

وأضافت الجمارك أن قيمة البضائع المهربة المصادرة والغرامات الناتجة عنها وصلت إلى نحو 20 مليون دولار، أي ما يعادل مليار ليرة، خلال اليومين الماضيين.

يأتي ذلك ضمن حملة بدأها النظام السوري مطلع شباط الحالي، لمكافحة التهريب والحفاظ على الصناعة الوطنية، وركزت على منع دخول المواد الغذائية خاصة الفروج والسمك ومواد أخرى من تركيا.

وأوضحت مديرية الجمارك أن الحملة استهدفت مستودعات ومحال تجارية في كلًا من حلب وحماة وطرطوس واللاذقية وحمص، وصادرت من خلالها بضائع مهربة “أغلبها ذات منشأ تركي”.

وشملت البضائع المصادرة مواد غذائية منوعة وألبسة وأجهزة ومعدات صناعية ومستحضرات تجميل مهربة، وصلت غرامتها إلى نحو 121 مليون ليرة، وفقًا للموقع.

وبدأت حكومة النظام حملة لمكافحة التهريب وصفتها بـ “الوطنية” من أجل “حماية وصون الصحة العامة من البضائع المهربة ومجهولة المصدر”، إلى جانب حماية الاقتصاد الوطني والصناعة المحلية، وفقًا لتعبيرها.

وكانت وكالة (سانا) ذكرت في 9 شباط الحالي، أن قيمة الغرامات المالية المفروضة على البضائع والمواد المهربة التي تم ضبطها ومصادرتها في محافظة حماة، وصلت إلى 30 مليون ليرة سورية خلال ثلاثة أيام.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة، حينها، إن الجمارك التابعة للنظام السوري كانت قد دخلت بقوة كبيرة، إلى مدينة قمحانة بريف حماة من أجل مصادرة البضائع التركية.

وكانت البضائع التركية غزت الأسواق السورية خلال الأعوام الماضية، إذ تدخل من المعابر الحدودية الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى مدينة إدلب، قبل تهريبها إلى داخل مناطق سيطرة النظام عبر تجار متعاملين مع الحواجز الأمنية.

وسبق أن شنت الضابطة الجمركية حملات على التجار في ريف حمص بهدف مصادرة البضائع التركية، وذلك بعد سيطرتها الكاملة على المنطقة.

وتتزامن حملة الجمارك ضد البضائع التركية مع إغلاق معبر مورك بريف حماة الشمالي لليوم الثاني على التوالي، دون وضح الأسباب التي استدعت لإغلاقه من جانب النظام فقط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة