اغتيال قاضٍ سابق بمحكمة “دار العدل” في درعا

القاضي في دار العدل في حوران علاء الزوباني -(فيس بوك)

camera iconالقاضي في دار العدل في حوران علاء الزوباني -(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل الشيخ والقاضي السابق في محكمة “دار العدل في حوران”، علاء الزوباني، على يد مجهولين إثر إطلاق الرصاص عليهم بعد خروجه من مسجد بلدة اليادودة بريف درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، الثلاثاء 26 من شباط، أن حادثة اغتيال الزوباني نفذت بمسدس كاتم للصوت، بعد خروجه من مسجد البلدة، مساء أمس الاثنين، وجاءت بعد قرابة شهر من إطلاق رصاص من قبل مجهولين أيضًا على محله التجاري في البلدة.

وقال المراسل إن الزوباني يعتبر من الشخصيات البارزة في المنطقة، وتم تفويضه من فصائل بلدة اليادودة للتفاوض مع الجانب الروسي، في أثناء الحملة العسكرية الأخيرة لقوات الأسد.

وكثرت عمليات اغتيال قيادات وعناصر انضموا إلى صفوف قوات الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة لمحاولات اغتيال أخرى في محافظة درعا.

وتمكنت قوات الأسد وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

وأوضح المراسل أن الزوباني كان قد عمل سابقًا في أثناء سيطرة المعارضة كقاضي شرعي في محكمة “دار العدل في حوران”، إلى جانب “عمله الدعوي” في مساجد بلدة اليادودة.

وتأتي الحادثة الحالية بعد أسبوع من نجاة القيادي السابق في “الجيش الحر”، خالد الحاري (أبو عبد الرحمن)، من محاولة اغتيال على يد مجهولين في ريف مدينة درعا.

وكان مدير منطقة نوى بريف درعا الغربي، المقدم نضال قوجه علي، تعرض لمحاولة اغتيال، 17 من كانون الثاني الماضي، بإطلاق نار على سيارته، ما أسفر عن إصابته ونقله إلى المشفى.

وعقب ذلك، أعلنت “المقاومة الشعبية” في درعا، عبر صفحتها في “فيس بوك”، مسؤوليتها عن استهداف الضابط بطلقات نارية وإصابته بشكل مباشر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة