مفاوضات بين سوريا وإيران لإدخال مشغل ثالث للخلوي
أعلنت وزارة الاتصالات في حكومة النظام السوري وجود مفاوضات مع إيران من أجل إدخال المشغل الثالث للاتصالات الخلوية.
وقال وزير الاتصالات، إياد الخطيب، خلال كلمة أمام مجلس الشعب، إنه يجري مع الجانب الإيراني مفاوضات لإدخال المشغل الثالث للاتصالات إلى البلاد.
وأكد الخطيب، بحسب موقع “الوطن أونلاين” المقرب من النظام اليوم، الاثنين 18 من شباط، أنه سيتم الإعلام عن أي جديد في هذا الموضوع.
وتوجد في سوريا شركتا اتصالات خلوية هي “سيريتل” التي يملكها ابن خال رئيس النظام، رامي مخلوف، وهي صاحبة أكبر انتشار في سوريا، والشركة الثانية هي “MTN” وهي ذات ملكية لبنانية سورية مشتركة.
وكانت أحاديث دارت في قطاع الاتصالات في سوريا منذ عام 2010، عن طرح مشغل اتصالات ثالث في سوريا.
وفي بداية 2017 وقع النظام السوري اتفاقية مع إيران لدخول المشغل الخلوي الثالث الإيراني، واقتصرت الاتفاقية الموقعة على الإعلان فقط عن المشغل، ضمن مجموعة من الاتفاقيات في العديد من المجالات، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وذكرت صحيفة “الوطن”، في كانون الثاني 2017، أن شركة MCI الإيرانية حصلت على رخصة المشغل الثالث للخلوي، لكن حتى الآن لم يتم ذلك.
ويعود رفض النظام لدخول المشغل الثالث إلى إمكانية تحجيم الدور الكبير الذي تلعبه الشركتان، وخاصة “سيريتل” التي استطاعت على مدار السنوات الماضية استقطاب غالبية المستخدمين السوريين.
ويحتاج قطاع الاتصالات في سوريا إلى مشغل ثالث من أجل إيجاد نوع من المنافسة السعرية والخدمية، والذي من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على سوق الاتصالات الحالي.
وكانت إيران زادت من هيمنتها على الاقتصاد السوري عبر توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد مع حكومة النظام السوري، في أواخر الشهر الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :