تركيا تسيّر أول دورية مع روسيا في منبج
سيّر الجيش التركي أول دورية مشتركة مع الشرطة الروسية في محيط مدينة منبج، على الخط الفاصل بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وفصائل “الجيش الوطني”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الخميس 14 من شباط، أن القوات التركية والروسية سيرتا أول دورية مشتركة على خطوط التماس بين “قسد” و”الجيش الوطني” في محاور عين دقنة ومرعناز ومنغ بريف حلب الشمالي.
ونقل المراسل عن قيادي في “الجيش الوطني” تأكيده لتسيير الدوريات، دون وضوح أي تفاصيل أخرى.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع اجتماع رؤساء تركيا وروسيا وإيران فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان، وحسن روحاني في مدينة سوتشي الروسية، لبحث عدة قضايا تخص الملف السوري على رأسها وضع محافظة إدلب والمناطق الحدودية التي تسيطر عليها “قسد”.
ولم يعلق “مجلس منبج العسكري” (المنضوي في قسد) على تسيير الدوريات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسيرت تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية عدة دوريات في محيط منبج، في الأشهر الماضية، بموجب خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها ولم تنفذ كامل بنودها حتى اليوم.
وكانت الشرطة الروسية وسعت عملها في ريف حلب الشمالي والشرقي، في محيط مدينة منبح وتل رفعت التي تسيطر عليها “قسد”.
وقال قائد الشرطة الروسية، فلاديمير إيفانوفسكي، الاثنين 4 من شباط، إن دوريات الشرطة مستمرة في شمال شرقي منبج بمحافظة حلب، وإنها وسعت نطاق نشاطها ليشمل بلدة تل رفعت.
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة “تاس”، “نحن نعمل اليوم في تل رفعت، والمهمة الرئيسية هنا هي أولًا وقبل كل شيء حماية مراكز المراقبة ومراعاة نظام وقف إطلاق النار”.
ولم تتضح حتى الآن الجهة التي ستتولى دخول مدينة منبج عقب قرار أمريكا بسحب قواتها من شمالي شرقي سوريا.
وفي وقت سابق حذرت وزارة الدفاع التركية النظام السوري من أي أعمال استفزازية في منبج، وطلبت “الابتعاد عن كل التصرفات والخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة الوضع”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :