بسمة نور..

فريق تعليمي متجول في مخيمات الشمال السوري

camera iconطلاب يتلقون التعليم باشراف فريق بسمة النور التعليمي في مخيم الإيمان جنوبي إدلب 7 شباط 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – إدلب

يجول فريق تعليمي تحت مسمى “بسمة نور” على مخيمات النازحين في الشمال السوري، بهدف تعليم الأطفال المحرومين من التعليم في المنطقة.

أولى تجارب “بسمة نور” بدأت مطلع العام الحالي، عبر العناية بمخيم “الإيمان” للنازحين جنوبي إدلب، وإنشاء خيمة تعليمية تحتوي 80 طفلًا من سن الخامسة حتى 13 عامًا، لتقوم بدورات محو أمية، وسط مساعٍ للتوجه إلى مخيمات أخرى.

ويتألف الفريق من عشرة أشخاص متطوعين، بعدما بدأ المشروع الفريد من نوعه في حي الوعر بمدينة حمص عام 2015، بتأسيس مؤسسة تعليمية وترفيهية للأطفال، ليتجه لاحقًا لمتابعة الأطفال في المخيمات وخاصة العشوائية منها.

مدير مشروع “بسمة نور”، محمد مازن المسموم، قال لعنب بلدي، إن الفكرة قائمة على تدريس الطلاب في المخيمات وخاصة العشوائية في الشمال السوري، وإنشاء خيمة تعليمية في كل مخيم لاستقبال الأطفال الطلاب.

ولاقت الفكرة ترحيبًا لدى أهالي المخيم، وسط تشجيع الأطفال على المضي في مجال التعليم والحضور في خيمة التدريس التي أنشأها الفريق، كما يقول المسموم.

ويعتمد فريق “بسمة نور” على دعمه بشكل فردي من أصدقاء وأفراد، مع غياب أي دعم ثابت ومقدم من المنظمات الداخلية أو الخارجية، وفقًا للمسموم.

ويشمل المشروع حاليًا مدينة إدلب وريفها، ويركز في أولوياته على المخيمات الصغيرة والعشوائية وخاصة البعيدة عن المدارس.

مدير مخيم الإيمان جنوبي إدلب، عبد خليف الظهور، يقول إن عدد الطلاب الذكور 50 طالبًا و40 طالبة بأعمار ما بين 6 و12 عامًا في المخيم الذي يقدر عدد العوائل فيه بـ 120 عائلة، بما يقدر بـ 600 نازح من ريفي حماة وإدلب.

ويضيف الظهور، وهو متخرج من معهد إعداد المعلمين، أن أوضاع النازحين المادية متردية ما أسفر عن تقصير واضح في المجال التعليمي، إلى جانب غياب البناء المدرسي ومستلزمات التعليم الأساسية.

ويتحدث الظهور عن نسبة تغيير لمسها عقب زيارة الفريق التعليمي للمخيم، بعد أن شجع الطلاب على الحضور، ويشير إلى أهمية دعم العملية التعليمية للطلاب النازحين، عبر دعم المعلمين والطلاب ماليًا وإغاثيًا وتقديم المستلزمات الضرورية الخاصة بالكادر التدريسي من كتب وقرطاسية، وبناء مرافق خاصة بالطلاب.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة