مقتل سبعة أشخاص بانفجار لغم بريف حماة الشرقي
قتل سبعة أشخاص في منطقة بريف حماة الشرقي، جراء انفجار لغم أرضي بهم من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الجمعة 8 من شباط، أن سبعة أشخاص قتلوا في محيط وادي العذيب شرقي حماة، إثر انفجار لغم أرضي من “مخلفات المسلحين”.
وقال مراسل “الإخبارية السورية”، محي الدين الفهد عبر “فيس بوك” إن أشخاصًا أصيبوا بجروح إلى جانب القتلى، وتم نقلهم إلى مشفى “الشهيد اللواء قيس حبيب” الوطني.
وقتل عدد من المدنيين بانفجار ألغام أرضية زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط المناطق التي كان يسيطر عليها بريف حماة الشمالي والشرقي.
وكان النظام السوري سيطر على تلك المناطق، نهاية عام 2017، بعد معارك عدة مع التنظيم، فيما لا يزال المدنيون هناك يعانون من مخلفات الحرب.
واتبع التنظيم منذ دخوله ساحة القتال في سوريا على زراعة الألغام في محيط المناطق التي يسيطر عليها، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين وخاصة في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وفي تشرين الثاني الماضي كانت امرأة قد قتلت وأصيب آخرون بانفجار لغم أرضي في بلدة خفسين بريف حماة الشمالي الشرقي.
وقالت وسائل إعلام النظام، حينها، إن الانفجار وقع بسبب لغم من مخلفات “المسلحين”، قبيل سيطرة النظام السوري على البلدة، مشيرة إلى أن عدد المصابين بلغ 18 شخصًا.
وتأتي الرقة في مقدمة المناطق السورية التي تعاني من هذه المشكلة (الألغام والعبوات الناسفة الأرضية)، بعد تجاهل الجهات الدولية والمحلية لمطالب السكان بتفكيك الألغام ومخلفات المعارك التي خلفها الصراع مع تنظيم “الدولة” في مناطقهم، لتتحول إزالة الألغام إلى تجارة بيد جهات غير رسمية يدفع المدنيون ثمنها من جيوبهم أو أعمارهم.
كما تنتشر الألغام بكثافة في ريف حلب الشمالي، وعفرين، وبعض أرياف إدلب، وريف الحسكة الجنوبي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :