قطر تعتزم استضافة مؤتمر لمواجهة “جرائم” تنظيم الدولة

وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (رويترز)

camera iconوزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (رويترز)

tag icon ع ع ع

تنوي دولة قطر استضافة اجتماع إقليمي رفيع المستوى، هذا العام، لمواجهة “الجرائم الوحشية” التي ارتكبها تنظيم “الدولة الإسلامية” بالتعاون مع المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق الدولي المعني “بجرائم التنظيم في العراق”.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (سنا) عن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، في اجتماع وزاراء التحالف الدولي لهزيمة التنظيم في واشنطن، الأربعاء 6 من شباط،  قوله إن مكافحة الإرهاب تحظى بأولوية قصوى لدى قطر، مضيفًا أنها (قطر) شاركت بفاعلية في كافة أعمال التحالف الدولي لمحابة التنظيم، وسوف تواصل جهودها في هذا الشأن على المستوى الإقليمي والدولي.

وقال ابن عبد الرحمن إن “الإرهاب لا يزال يشكل أحد أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين في الوقت الراهن”، معتبرًا أن نجاح التحالف الدولي في هزيمة التنظيم في سوريا والعراق “يعكس الإرادة الدولية في القضاء على الإرهاب”.

وشدد وزير الخارجية القطري على أنه لا يمكن استمرار النجاح في محاربة تنظيم “الدولة” والقضاء على أيديولوجيته إلا من خلال معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف وإنهاء النزاعات المسلحة والوقاية منها، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي والالتزام بأحكام القانون الدولي ذات الصلة.

وحول حل الأزمة السورية أكد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني موقف قطر “الثابت” لحل الأزمة السورية، وفقًا لمقررات جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومحاسبة مجرمي الحرب على ما ارتكبوه سواءً من “الجماعات الإرهابية أو من مارسوا إرهاب الدولة”.

وكانت قطر رفضت تطبيع العلاقات مع النظام السوري ووقفت ضد عودة سوريا إلى الجامعة السورية، معتبرةً أن “الأسباب التي أدت إلى تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة”.

وقال وزير الخارجية القطري، منتصف كانون الثاني الماضي، إنه “ليست هناك أي مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع النظام السوري”، مضيفًا أن التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة “هو التطبيع مع شخص تورط في جرائم حرب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة