ضحايا جراء انهيار مبنى بحي صلاح الدين بمدينة حلب

انهيار بناء سكني مأهول مؤلف من 4 طوابق في منطقة صلاح الدين في مدينة حلب 2 شباط 2019 (شبكة أخبار سوريا الوطن)

camera iconانهيار بناء سكني مأهول مؤلف من 4 طوابق في منطقة صلاح الدين في مدينة حلب 2 شباط 2019 (شبكة أخبار سوريا الوطن)

tag icon ع ع ع

قتل عدد من المدنيين جراء انهيار مبنى سكني في منطقة صلاح الدين في مدينة حلب شمالي سوريا.

وقالت قناة “الإخبارية السورية” اليوم السبت 2 شباط، إن مبنى سكنيًا في منطقة صلاح الدين شارع عودة الباص، انهار صباح اليوم وأدى لوفاة عدد من الأشخاص.

ونقلت وكالة “سانا” الرسمية أن عدد الضحايا بلغ 11 شخصًا، بينما أنقذ شخص واحد مع انتهاء عمليات الإنقاذ.

وكان حي الصالحين في مدينة حلب، شهد انهيار مبنى مؤلفًا من خمسة طوابق بشكل كامل، في 6 كانون الثاني الماضي، وأدى لوفاة رجل وسيدة وإصابة طفليهما.

وعزا رئيس مجلس مدينة حلب، معد مدلجي، حينها، أسباب انهيار المبنى إلى ما اعتبره “التصدع جراء الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها المنطقة قبل سنوات”، بحسب وكالة “سانا”.

وأضاف مدلجي أن البناء مخالف ولم تراع فيه معايير السلامة والشروط الهندسية في أثناء بنائه، إلى جانب الأمطار العزيرة التي هطلت مساء أمس وسارعت في سقوطه، على حد قوله.

ويعود سبب انهيار المباني في مدينة حلب إلى تضعضعها جراء تعرضها للقصف من قبل الطيران الحربي الروسي والسوري في 2016، في أثناء سيطرة فصائل المعارضة عليها.

وفي آذار الماضي، انهار مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق في حي ميسلون (منطقة الصفا) في أحياء حلب الشرقية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص انتشلوا من تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري.

حطام مبنى تعرض لهجوم بالبراميل في شرق حلب 27 أب 2016 (AFP)

كما سجلت المدينة انهيار أجزاء من عدة طوابق في مبنى سكني في حي بستان القصر، في شباط الماضي، دون وقوع إصابات.

وكانت قوات الأسد وميليشيات إيرانية شنت هجومًا بريًا وجويًا على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، أواخر 2016، قبل الوصول إلى اتفاق أفضى إلى خروج فصائل المعارضة منها.

وعقب ذلك طالبت حكومة النظام أهالي المنطقة بالعودة إلى منازلهم رغم توقع انهيارها في أي لحظة.

ووفق أرقام رسمية لحكومة النظام السوري ألحقت المعارك في الأحياء الشرقية لحلب أضرارًا بلغت 70% من المباني، وقدرت تقارير حكومية أن 30% من المباني لحقت بها أضرار جسيمة وهي بحاجة إلى إعادة تأهيل قبل أن تصبح صالحة للسكن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة