وقفة طلابية في “الجامعة الدولية للإنقاذ” بسبب خلاف مع “التعليم العالي”

وقفة طلابية في الجامعة الدولية للإنقاذ بإدلب- 23 كانون الثاني 2019 (عنب بلدي)

camera iconوقفة طلابية في الجامعة الدولية للإنقاذ بإدلب- 23 كانون الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نظم طلاب في “الجامعة الدولية للإنقاذ” بمعرة النعمان في محافظة إدلب وقفة احتجاجية بسبب خلاف مع مجلس التعليم العالي.

ورفع الطلاب المشاركون في الوقفة التي نُظمت اليوم، الأربعاء 23 من كانون الثاني، لافتات طالبوا فيها بتحييدهم عن أي خلاف يحصل بين التعليم العالي وإدارة الجامعة، مع مراعاة ألا تؤثر الخلافات على مستقبلهم التعليمي.

وتدور خلافات بين “جامعة الإنقاذ الخاصة”، المرخصة من قبل الحكومة المؤقتة سابقًا، وبين مجلس التعليم العالي التابع لـ “حكومة الإنقاذ”، والذي يطالب الجامعة بضرورة الترخيص لدى “حكومة الإنقاذ” والتبعية لمجلس التعليم العالي.

كما أصدرت جامعة إدلب، في 1 من كانون الأول الماضي، قرارًا يقضي بقطع الرواتب عن الأساتذة العاملين بشكل مزدوج في جامعة الإنقاذ وجامعة إدلب، 12 منهم بصفة دكتور وواحد حائز على ماجستير، لرفضهم التوقيع على تعهد خطي يلزمهم بعدم العمل لدى جهات “غير مرخصة” في مجلس التعليم.

وقال رئيس جامعة إدلب ونائب رئيس مجلس التعليم العالي، الدكتور طاهر سماق، في حديث سابق لعنب بلدي، إن قرار تعليق الرواتب لا يتعدى عن كونه “ضغطًا” على الدكاترة لإجبار جامعة الإنقاذ على الترخيص بشكل رسمي.

إذ أصدر “التعليم العالي” قرارًا العام الماضي يقضي بضرورة تبعية جميع الجامعات في إدلب لمجلس التعليم العالي والترخيص بشكل رسمي لديه، وذلك للحصول اعتراف دولي، حسبما قال سماق.

وأضاف أن العديد من الجامعات العامة والخاصة العاملة في المنطقة امتثلت للقرار، باستثناء “جامعة الإنقاذ” التي وعدت مرارًا بالترخيص.

ويتخوف طلاب جامعة الإنقاذ من أن تؤدي الخلافات إلى إغلاق جامعتهم، إذ قال الطالب في كلية الطب البشري بالجامعة أسامة العيدو لعنب بلدي إن الخلافات ستؤثر على مصير ما يزيد على ألف طالب وتزيد من مصاعبهم الدراسية، خاصة في ظل الظروف التي تشهدها إدلب، مطالبًا بالتوصل إلى حل يرضي الجهتين.

وافتتحت جامعة الإنقاذ عام 2017 في معرة النعمان بإدلب، ثم افتتحت فرعًا لها في مدينة أريحا، وتضم نحو 27 كلية ومعهدًا بمختلف الأقسام والمجالات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة