ضحايا بقصف روسي على محيط جسر الشغور بريف إدلب

camera iconآثار قصف قوات الأسد على مدينة جسر الشغور - 3 كانون الثاني 2018 (الدفاع المدني السوري إدلب)

tag icon ع ع ع

استهدفت طائرات روسية محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة وإصابة آخرين قامت فرق “الدفاع المدني” بإخلائهم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأحد 20 من كانون الثاني، أن القصف الروسي جاء مع ساعات الفجر واستهدف منطقة بلدة بكسريا في ريف جسر الشغور إلى جانب منطقة خان السبل في محيط سراقب بريف إدلب الشرقي.

وأوضح المراسل أن مراصد المحافظة أكدت هوية الطيران أنه روسي، والذي كثف من تحليقه في أجواء إدلب، في الأيام الماضية، ورافقه تحليق لطيران الاستطلاع.

وقال “الدفاع المدني” عبر معرفاته الرسمية، إن رجلًا وامرأة قتلوا وأصيب تسعة مدنيين آخرين، جراء استهداف الطيران الحربي بثلاث غارات جوية قرى وبلدات ريف جسر الشغور الغربي بالصواريخ الموجهة فجر اليوم.

وأضاف أن فرقه عملت على انتشال الضحايا ونقل المصابين للمشافي لتلقي العلاج اللازم.

ويأتي القصف مع سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، أيلول الماضي، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة بين النظام والمعارضة ووقف كامل لإطلاق النار.

وجاء بعد توسع سيطرة “هيئة تحرير الشام” في إدلب، على حساب فصائل “الجيش الحر” الأخرى بينها “حركة نور الدين الزنكي” و”حركة أحرار الشام”.

ولم يتوقف القصف المدفعي والصاروخي من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب، رغم إعلان فصائل المعارضة الالتزام ببنود “سوتشي” أولها سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح.

ولم يعلق النظام السوري على القصف الجوي في محيط جسر الشغور ومنطقة خان السبل، بينما نشرت وكالة “سانا” عدة تقارير في الأيام الماضية قالت فيها إن قوات الأسد تصدت لعدة هجمات “إرهابية” على نقاطها في أرياف حماة.

وكان الطيران الروسي استهدف بعدة غارات بلدات ريف إدلب الجنوبي، في 4 من كانون الثاني الحالي، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين ودمار واسع في المنازل.

وأفاد المراسل، حينها، أن الطيران الروسي استهدف قرى المنطار والتمانعة جنوبي إدلب بعدة غارات، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة