عائلة قاطرجي تؤسس شركة “فولاذ” في حلب

الأشقاء محمد براء وحسام ومحمد آغا القاطرجي برفقة الإعلامي السوري شادي حلوة (صفحة شادي حلوة في فيس بوك)

camera iconالأشقاء محمد براء وحسام ومحمد آغا القاطرجي برفقة الإعلامي السوري شادي حلوة (صفحة شادي حلوة في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أسست عائلة قاطرجي شركة “فولاذ للصناعة المعدنية” في حلب برأسمال 100 مليون ليرة سورية، بحسب موقع “الاقتصادي” المحلي.

ويملك أحمد بشير قاطرجي، بحسب ماذكر الموقع أمس الخميس 17 من كانون الثاني، حصة 40% من الشركة، في حين يملك عبد الهادي الطيب 20% وكل من محمد طاهر قاطرجي ومحمد أنس الطيب ومحمد همام الطيب وحسام الدين الطيب 10% لكل شخص.

وستقوم الشركة بإنشاء معمل صناعة وتشكيل الصاج على البارد، وسحب الأسلاك الحديدية وصهر وسكب المعادن، ويحق لها تجارة واستيراد جميع الآلات والمحركات ومواد البناء، إضافة إلى أعمال التعهدات والمقاولات.

وتصدر اسم آل “القاطرجي” قائمة “حيتان المال” خلال سنوات الحرب الأخيرة في سوريا، بعد تعاملاتها السرية مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وحزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) لصالح النظام السوري.

ومن العائلة الأشقاء الثلاثة، محمد براء وحسام ومحمد آغا، هم أصحاب “مجموعة القاطرجي الدولية” والتي تنبثق عنها شركات عدة، أبرزها “شركة جذور للزراعة والثروة الحيوانية” و”شركة القاطرجي للتجارة والنقل” و”شركة الذهب الأبيض الصناعية” و”شركة القاطرجي للتطوير والاستثمار العقاري”.

وأحمد بشير هو ابن محمد براء قاطرجي المدرج على لائحة العقوبات الأمريكية، بتاريخ 6 من أيلول 2018، بسبب الدور الذي لعبه دور بين النظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية” في عقد صفقات النفط.

ولم يقتصر نفوذ آل القاطرجي على عالم المال والأعمال والاقتصاد، بل برز على الصعيد العسكري عبر ميليشيات رديفة حملت اسم “ميليشيات القاطرجي”، نشطت خلال سنوات الحرب في كل من حمص وحلب ودير الزور.

ورد اسم تلك الميليشيات بشكل رئيسي مع سيطرة قوات النظام السوري على ريف حمص الشمالي، في أيار الماضي، إذ افتتحت مكتبًا لها في المنطقة مهمته تجنيد الراغبين في صفوفها بعد خضوعهم لمقابلة، بغض النظر عن الملف الأمني للمتقدم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة