عشر ضحايا حصيلة المنخفض الجوي الأخير في سوريا

camera iconالثلوج تغطي الخيم في مخيمات عرسال بلبنان - 9 من كانون الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أدى المنخفض الجوي القطبي الذي ضرب سوريا ولبنان خلال اليومين الماضيين إلى وقوع عدد من الضحايا نتيجة البرد الشديد وموجات الصقيع التي تعرضت لها المنطقة.

وبلغت عدد الوفيات خلال الموجة الأخيرة عشر ضحايا من ضمنهم طفلتان في مخيم الركبان وطفل في مخيمات عرسال في الأراضي اللبنانية.

وتوفي سبعة أشخاص على الأقل في عدد من حوادث السير، وفق ما سجلت إدارة المرور في محافظة ريف دمشق.

وتوزعت الضحايا على عدة حوادث حيث أدى تصادم سيارتين في بلدة ببيلا إلى وفاة امرأة، كما أدى المنخفض إلى حوادث مرورية عدة في دير عطية وطريق حمص وداريا، وفق ما ذكرت إدارة مرور محافظة ريف دمشق.

وفي المخيمات شمالي سوريا، لحقت الأضرار بأكثر من 23 ألف من النازحين القاطنين في المخميات بسبب الطقس.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن “الوضع الإنساني شمال غربي سوريا زاد تعقيدًا بسبب الطقس القاسي، بما في ذلك الفيضانات”.

وتسببت الفيضانات بأضرار لحوالي 23 ألف نازح، ودمرت أكثر من ثلاثة آلاف مسكن مؤقت، وفق ما ذكر دوغريك، في مؤتمر صحفي، الأربعاء 9 من كانون الثاني.

وبدأ المنخفض الجوي الأخير بالانحسار تدريجيًا بينما تميل درجات الحرارة للارتفاع مع بقائها أدنى من  المعدل بنحو 2 إلى 3 درجات مئوية.

وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية، صباح اليوم الخميس، أن يكون الجو بين الصحو والغائم جزئيًا بشكل عام وبارد ليلًا.

وحذرت المديرية من تشكل الجليد فوق المرتفعات الجبلية ومن حدوث الصقيع والضباب في المناطق الداخلية.

وحول درجات الحرارة تستمر في ارتفاعها، خلال يومي السبت والأحد المقبلين لتصبح حول معدلاتها والجو يكون بين الصحو والغائم جزئيًا بشكل عام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة