“فيلق الشام” يفصل “الفوج 111” لعدم تنفيذ الأوامر

عناصر من فصيل فيلق الشام في معارك منطقة عفرين - 23 شباط 2018 (فيلق الشام)

camera iconعناصر من فصيل فيلق الشام في معارك منطقة عفرين - 23 شباط 2018 (فيلق الشام)

tag icon ع ع ع

أعلن فصيل “فيلق الشام” فصل “الفوج 111” وإنهاء خدماته لعدم تنفيذه الأوامر.

وبحسب بيان صادر عن الفيلق، فإنه اعتبارًا، من الأحد 6 من كانون الثاني، يتم إنهاء عمل “الفوج 111” من مرتبات “فيلق الشام- قطاع حماة”.

وأرجع الفيلق، الذي يعتبر أكبر فصائل “الجيش الحر”، سبب الفصل إلى عدم تنفيذ تعليمات القيادة العامة، دون تحديد مضمون هذه التعليمات.

و”الفوج 111″ يتبع لـ”الجيش الحر” ويعمل في ريف حماة الشمالي، وكان أحد المكونات الأساسية لـ “جيش النصر” إلى جانب “جبهة الإنقاذ”.

لكن التشكيلين أعلنا الانشقاق عن الجيش في شباط العام الماضي، لأسباب عزاها إلى تجاوز القائد العام لميثاق تشكيل الجيش ونظامه الداخلي والقرارات.

لكن “جيش النصر” أعلن حينها عبر معرفاته الرسمية أن التشكيلين لا يمثلان “ثلة قليلة” لا تؤثر على ملاك الجيش بالكامل كمؤسسة عسكرية متكاملة.

ويأتي ذلك في ظل اشتباكات عسكرية شهدتها محافظة إدلب خلال الأيام الماضية بين “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام”، تركزت في ثلاث مناطق هي الريف الجنوبي الشرقي لإدلب ومحيط دارة عزة في ريف حلب الغربي، إلى جانب منطقة أطمة.

مقاتلون سوريون يشاركون في معركة وهمية تحسبًا لهجوم من قبل النظام على محافظة إدلب - 14 آب 2018 (عمر حاج قدور AFP)

ويتصدر فصيل “فيلق الشام” المقرب من تركيا “الجبهة الوطنية”، والذي يعرف بالتكتم الكبير على سير عملياته في الشمال.

وظهر فصيل “فيلق الشام” كطرف أساسي في المواجهات، لكن بمشاركة ضيقة ودون جدية في القتال ضد “تحرير الشام”.

وبحسب ما قالت مصادر عسكرية من ريف إدلب لعنب بلدي، فإن نقاط “الفيلق” ومواقعه لم تتعرض لأي اقتحام من جانب “الهيئة”.

وأشارت المصادر إلى استفادة “فيلق الشام” من المعركة كونه أصبح حاليًا أقوى كتلة في فصائل المعارضة المعتدلة، بعد إنهاء “الزنكي” بشكل كامل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة