رغم عدم السيطرة عليها.. حكومة النظام تدعو لتوفير احتياجات أهالي منبج

الحياة اليومية في منبج (تويتر)

camera iconالحياة اليومية في منبج (تويتر)

tag icon ع ع ع

ضمن سلسلة تصريحات النظام السوري عن دخول قوات الأسد إلى منبج بريف حلب، طلب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عاطف النداف، من مديري المؤسسات والشركات اتخاذ الإجراءات لتوفير احتياجات المواطنين في المدينة.

وذكرت الصفحة الرسمية للوزارة عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 1 من كانون الثاني، أن الوزير نداف أصدر تعميمًا باتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة لتوفير السلع، والمواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية، والمتعلقة بعمل كل مؤسسة وشركة، وموافاة الوزارة بتقرير مفصل عن وضعها وإمكانية تفعيل عملها في منبج.

وأكدت الوزارة ما أسمته “انتصارات الجيش العربي السوري” ووجوده في مدينة منبج.

وكان الأسبوع الماضي حافلًا بالتطورات الخاصة بمنبج، أبرزها إعلان النظام السوري دخول قواته إلى المدينة بعد دعوة وجهتها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) قالت فيها “ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضًا وشعبًا وحدودًا إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية”.

واقتصر دخول قوات الأسد على منطقة العريمة فقط الواقعة إلى الغرب من منبج المدينة، على عكس ما أعلنت عنه وزارة الدفاع في بيانها.

وبالعودة إلى العام الماضي، كانت قوات “حرس الحدود” التابعة للنظام أعلنت الانتشار على خطوط التماس الفاصلة مع مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات”، في أثناء العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، حينها.

وفي اليوم التالي من إعلان قوات الأسد الدخول إلى المدينة قال قياديون في “الجيش الوطني” لعنب بلدي إن قوات الأسد انسحبت من النقاط التي دخلتها في العريمة، باتجاه معبر التايهة الواقع تحت سيطرتها في المنطقة.

وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية نفى، الجمعة 28 من كانون الأول، أي تغيير في خريطة السيطرة في مدينة منبج، بعد ساعات على إعلان قوات الأسد دخولها.

وسبق النفي تحذير وجهته وزارة الدفاع التركية للنظام السوري من أي أعمال استفزازية في منبج، وقالت “نحذر جميع الأطراف في سوريا بشأن ضرورة الابتعاد عن كل التصرفات والخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة الوضع”.

وكان النظام السوري انسحب من منبج، منتصف 2012، لتدخلها فصائل المعارضة وتحتفظ بها حتى نهاية كانون الثاني عام 2014 في أثناء دخول تنظيم “الدولة” إليها، والذي جعل منها نقطة تمركز كبيرة تصل مع مناطق سيطرته في الرقة ودير الزور.

ثم سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على المدينة، في آب عام 2016، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد معارك “عنيفة” دامت لأشهر ضد تنظيم “الدولة” والذي اتبع فيها أسلوب حرب الشوارع وتفخيخ الأبنية السكنية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة